أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - سأعرفكَ…فدع الشباكَ مفتوحا














المزيد.....

سأعرفكَ…فدع الشباكَ مفتوحا


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


سأعرفكَ
وأنت تهرب مني
وأشق قمصانكَ من دون رغبة
وأهم بكَ...لأقتلكَ
فلستَ إلا بقايا رجال
لم يمروا
لأن سور حديقتي أعلى من طموحاتهم

سأعرفكَ
فلكَ رائحة شرقية ٌ
تمتزج فيها أحزان الأندلس
بعبق الياسمين
وترتقي لغتي فيكَ
إلى مرحلة ما بعد الصوت ِ
وتلتئم على صمتكَ
جراح الشفاه الرهيفة

سأعرفكَ
قلما تعرف امرأة رجلا لم تعاشرهُ
قلما تتذكر لحظاتها معه ُ
لحظات لم تكن
قلما توجد امرأة مثلي
تمنحك َ
طفولتها
وأمومتها
ونرجسيتها
وشعورها الداخلي بالوحدة
وأسرارها العاطفية المضحكة
و أحلامها التي اتسعت حتى حدود السماء ِ
وتراجعت فجأة لتضيق َ على جسدها

سأعرفكَ
أنا اعرف هذا
كما تعرف الأشجارُ أن الربيع سيأتي
حينما ترحل القوافل الغجرية
ويغمر الثلج الاشياء َ
وكما تعرفُ العصافيرُ
طريقها إلى الوطنْ
وكما تعرفُ أنتَ :
بأن المنفى أتعب أعصابي

سأعرفكَ
فدع شباكَ الليل مفتوحا
سأشرق ُ
وأغمر بالحب كل المكان



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائدون إلى حيفا
- ثلاثة ملائكة
- مازلتُ أريدُ أن ألعب !
- النورس
- الأبنية الزرقاء
- رماد الماء على شفتي
- لم يعد فيكَ....اشتهائي!!!
- القصيدة البغدادية
- أحلام مؤجلة !!!
- ص ب : 30.4.99
- زاخو وأغنية المطر
- ودعتٌ دمشق.
- الباب الثالث - 9 نيسان 2006 يا عراق
- أشرعة السرد الليلي
- عشرون ليلة ...وليلة
- يشابه... طعم القصيدة
- كتبت ُ إليك...فلا تقرأ
- هل لديكَ مناديل ورقية ؟؟؟
- غدا..سأقول لك الباقي!!!
- أحبكَ أحبكَ أحبك َ/تحديات امرأة عاشقة


المزيد.....




- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - سأعرفكَ…فدع الشباكَ مفتوحا