أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الضعفاء














المزيد.....


الضعفاء


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 20 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


1
طرقت ابواب السماء
ونودي بصوت الضعفاء
يا ارحم الراحمين
انهم في ضعفهم
فوق الارض
وارواحهم لا تلبث ان تصعد
لان الجوع اوجعهم
ولان الموت هاجمهم
ولان الاغنياء سرقوا قوت يومهم
ولان اصحاب الكراسي
والمناصب والمقامات خالفوا
ان يراهم شبح الفقر
وهم اصحاب الملايين
انها النفس الامارة
والطماعة
والجشعة
والغادرة
والظالمة
فسقط العدل
ورحل الانبياء
وبقيت رسالاتهم
وبقي وصاياهم
وبقي فيهم كل شىء جميل
وما يزال من هو مؤمن
ومن هو مقيم على عهودهم
يزاور قبورهم
ومقاماتهم
يرعى هؤلاء
وينصرهم
بعدل السماء
2
فانت يا صاحب المعالي
لا يغرنكم
في مجلس الحكم انك
صاحب قرار
او صاحب سلطان
او لك مقام او هيبة
فيها شهوة القوة
او غلبة الامر
او سيرة الاقوياء
او ظالم بنهار
وضعيف وقت حلم ليل
بل لك الله
وظلمك لم يستر
ولم يقل فيه سوى
اني استودعت امري لله
الواحد القهار
فانظروا يا سادتي الكرام
الى هؤلاء في برد شتاء
او على ابواب محاكم الدنيا
كي ينظر اليكم
صاحب الابواب كلها
برحمة في قبر
او وقت العرض
او على ابواب السراط
هي غفلة عين
لا ترى
الا في ابواب
او جدران الجفون
فعجل
كي يستقر الامن
في القلب
وترى الناس العدل
قد جاء
من بشر عرفوا الحق
فصنعوه
ومشوا فيه
واستقروا
حتى وقت الحساب



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغيمة السمراء
- سفينة نوح
- كل يحتمي بانذاله
- بلغوهم
- أسفار
- اني احرر نفسي
- سيداو
- أنت التي
- ضاعت القضية
- الساخر
- يقولون عنك
- لا عزاء
- عشب الارض
- عاصفة وطنية
- الموت ابتسامة
- المدن الثائرة أوطاني
- العصفور
- نحنا من سواك راجل
- في قبور الشهداء
- تسمى الخليل


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الضعفاء