أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك














المزيد.....


عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"عن الزواج .. و الزواج من الأتراك" ؟!

ما تعريف الزواج ؟ كثيرة هي التعاريف، المنطلقات، الأهداف.. لا يمكن، باستحضار الواقع، ايجاد تعريف واحد مضبوط ل "الزواج" ..

مصطلح هلامي، رخو، عكس ما تعود الناس على فهمه من كلمة "زواج".. كريه لدرجة أن يستعمل في ادبيات نقد السلطة، زواج السلطة بالمال، المال بالعسكر، العسكر بالحشيش، الحشيش بالنضال .. و هكذا دواليك ..
داخل أقبية الانتلجينسيا في الغرب، شاع في السبعينات توصيف من نفس "النوع"، للمد اليساري في العالم العربي على مستوى القيادة و التنظير، La pute du genaral . لم يكن مصطلحا تعريضيا، بقدر ما كان نابعا عن امتعاض من عجز ذلك المد على خلخلة "المعادلة المستعصية"، شعوب متشبثة بالتقليد و السائد، رازحة تحت نير "الاستبداد"، تعرض بشكل غريب، عن كل ما هو "تقدمي".. أو تحديثي، و تعطي الاستبداد سندات ثقيلة، للدفاع عن "مصالحه"، أو الاحتفاظ لنفسه باكثر قدر ممكن من مقدرات البلدان التي يحكمها بالنار و الحديد !
العقل المفاهيمي الغربي هنا، يسمى الاشياء بمسمياتها، رغم تضايقه من مردودها الايديولوجي، و تداعياته على "اقتصاد" الاستعمار الجيد !
شعوب متخلفة تقبل بالاستبداد..، تقبل بأنظمة ديكتاتورية ثقيلة الجزمة، عسكرية أو بوليسية، أو "هجينة" .. على اساس ديني او عقائدي او قبلي او عرقي، و في المقابل ناحية اليسار، أقليات ايديولوجية، تمارس كل أشكال المقاومة من أجل البقاء ،بين نارين، "سلطة التقليد"، و "تقليدانية السلطة" !
في الغرب يتقنون جيدا توظيف المفاهيم، حتى و ان خالفت الايديولوجيا السائدة، و هذا هو النتاج المباشر للثورة الفكرية، في امتدادها البنيوي، أي ما يوصف ب "التطور في نظرية المعرفة".
زواج تقليدي، يمتح من التخلف و الجهل .. دعارة ايديولوجية، تتدثر بالأحمر و غيفارا و ماركس و لينين !! و سلطة تساير الاثنين، تقهر الاثنين، باعتبار أن "الاقلية" الايديولوجية تنتهي في غالب الاحيان الى اقصى طرف النقيض! و هذا ما يتجلى بوضوح في ارتباطها العضوى بنخب الدكتاتوريات الايديولوجية من أنظمة البعث الشمولية، و بوضوح أكثر في ملازمتها لعمق الانظمة التيوقراطية المحافظة..، الامني و العسكري !

الغرب هنا، كيف يصنع لنفسه ذاك المفهوم" ؟ هل يمكن اعتبار ثورة العقل، و موجة التنوير و ما تمخض عنها .. قيما كونية، كما تقول بذك "الايديولوجيا"؟
بالتأكيد لا ، كما نحن مقتنعون قطعا و جزما ! فمزيد من النور الخارجي، ينتج مزيدا من الظلام حوله ! و فلسفة الأنوار، كانت نتاج العاملين الذاتي و الموضوعي! أي أنها تمثل القطيعة الايبستيمولوجية، و حتى التاريخية، في سيرها المادي ..، لكنها لا يمكن أن تشكل / كشكل من أشكال الثورة / الا تواصلا او اتصالا .. في بنيات التولد و أنماط التشكل ! عليه، كان "الالاه الخفي"، داخل الفكر الأنواري، هو فكرة "أن تكون قويا، لكي تفعل ما تشاء" ..، أو أن التطور البشري، و التقدم الانساني، لا يتوافقان ابدا و منطق "القطيعة" في التاريخ، بل أن التاريخ في ذاته و امتداده، "قطائع تاريخية" !! كما يعرفه م.فوكو !
على هذا الاساس .. يمكن فهم .. العلاقات بين النظم و الارتباطات الناشئة، بين التاريخ كغاية، و التاريخ كمحدد لنوع تلك النظم و الارتباطات .. وفق منهج مقاربة "البنية" .
هنا، يمكننا فهم، كيف أن "تركيا" ، "الدولة" التي تلهث وراء سراب الاتحاد الاوروبي، استطاعت خلق نوع من "التكامل" الهجين، أو الزواج المبهم، بين أطياف النظم الناشئة، و المكون التاريخي، بمنطق .. القطيعة المادية في التاريخ بمساره المادي! و ليس البنيوي !؟

"حسام تيمور"
18/01/2020



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارغ / احاطة عاجلة !
- وزير الدفاع السعودي يلتقي العميد طارق محمد صالح
- ماذا بعد مقتل -قاسم سليماني- ؟
- بين -رهاب الذات-، و -اغتراب الواقع- ..
- حول تصريحات الشيخ -الفيزازي- الأخيرة ..
- ايران و قطر .. غلمان و غلمان ..
- على هامش اقالة/ استقالة -جون بولتون-
- -حسن و اسرائيل .. تأملات جينيالوجية ..
- -اسرائيل -و الأمواج العملاقة ..
- تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا
- -تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا
- الشرق الأوسط المتعفن ..
- من مواعظ الجمع
- حول منظومة العبث الجديد ..
- الحراك الجزائري .. و القايد -الدونكي-شوط-
- فش مصاري .. فش كنافة ..
- في ذكرى كنفاني ..
- ما القرد الايديولوجي ..؟
- صفقة القرن
- من يحمي ايران ؟


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك