ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 23:34
المحور:
الادب والفن
وحيدا.. مثل كتاب عتيق ..
اعط لمنشوراتي الاعجاب او الغضب او الحزن او الدهشة ثم انبري للتعليق لما انشر.. اتعلم لماذا..
لأني وحيدا.. بقيت على اطلال
عالم منقرض..
لا احد يطرق بابي سوى عزرائيل..
لكن عزرائيل مات بسكتة دماغية..
حسنا لم الخشية اذن..... اذن ليست اذنا بل......
مات الجميع.. سوى صهيل الريح.. وحيدا استمتع بنشيد الاموات..
في نهاية المطاف..
رحيل من عالم الرياء
الى عالم الافتراض..
مثالي انا
مثل كمان لم ينفض غبار النسيان..
سوى لحن يساوره الشك..
بان الاوتار قطعت..
اتسائل كثيرا.. لم الهذبان.. ؟
وقد كممت الافواة..
صمت الاذان..
فالمقابر تعج بالبضاعة الصينية..
الموت معتق ومعبأ بسذاجة في قوارير تباع.. علي الارصفة..
الحكام قوادون.. يسومون الشعوب مزيدا من الارق.. والخمر عصارة الدم الهارب من زنازين الاوداج.. وداعا.. ايها الاوطان.. نحن جيل لايهان..
نحن اشباح تطلع عليكم فحرا لتشرق شموسا تشرئب من قبضة كفوفكم.. وداعا لصفاقتكم وطغيانكم..
والى لقاء في عالم الخداع..
نحن جيل الببجي..
قاهر الظلام..
قاهر الكبت والحرمان..
ثورة تنبأ كلكامش بها.. لن تخمد اوارها..
وستعزف شبعاد نشيدها الازلي..
نحن أمراء عشتار..
لسنا صبيان سفارة..
نحن عناد..
وهدير العصيان..
قادمون.. يا.... عزرائيل ليس للمقابر..
كي نشيد قصورا.. للاحلام الموؤدة..
قادمون.. بفجر الانتصار..
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟