أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحراك - لكن ... لايمكنها أن تطرب الحي














المزيد.....

لكن ... لايمكنها أن تطرب الحي


عباس الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


حين اصبحنا على قدر عالي من البخس و في مراحل متقدمة من الغبن كيف يُقاوم الإنسان أيامه وهو مكبّل من أن يُعبّر عن أفكاره بكل أريحية حين يأتيه الرد بـ لكن محملةً ومثقلةً بعلامات التعجب والإستفهام .. !!!! ؟؟؟؟
( لكن ) هذه لايمكنها ان تطرب الحي كـ (أم كلثوم ) مادامت تغني على ليلاها فقط .!!؟؟
و( لكن )... هذه تبقى في جميع مجريات الحياة تطرح نفسها لأن الزوايا عدة والمرايا العاكسة متهشمة ..
إن تهشمت المرايا ضاعت الزوايا على مسرح الحياة .....
لتضع دوما علامات استفهامها على منصات تناول الظاهر الغير واضح في مجريات الأسطح الملوثة .. ولأن بصمات الأصابع لاثُبت الشبهات لذوي الأختصاص في جريمة اغتيال الضمير والقاء جثته على قارعة الجراح ..
لذا لم يعد المحققون يعبأون لأثار الخطى فأعتاد الجناة أن يرحلوا مع سبق الأصرار بخرق التربة وبعثرة الرمال ....
الكل لازال في طور الشرنقة لذا نرى الكل يكتب بأبهام مستعيناً برموز التعجب (!!) والأستفهام ( ؟؟ ) ومختصرات الحروف التي لاتتجاوز ثلاث احرف فقط لا غير ...
نعم الكل وجد ضالته في التعبير في ( لكن )وإيحاءات شفراتها ليحصن نفسهُ من الفهم المغلوط ..
إلا انها لاتطرب الحي..!! لتبقى جمالية اهتزاز اوتار حنجرة (أم كلثوم ) مقنعة الجميع هي اصل الطرب الذي ينشده الناس... فـ قِطع المرايا الصغيرة المتكسرة تتجاوب مع واقعنا و تضمن للكل رؤية ذلك القدر الذي لا يتجاوز ثلاثة حروف مشبعة برموز الإستدلال الدبلوماسي
.. وحتى( لكن ) نفسها لها زوايا عدة تحتاج أن تُقرأ بعين فاحصة لمكنون حروفها الثلاثة وهذا وما كتبناه هنا ما هو الا زاوية واحدة من رواية (لكن) المشبعة بعلامات الأستفهام التي تحتاج دوماً ليكتمل صنوها بعلامة التعجب مشفوعة بالأستفهام ( !! ... ؟؟) وحين تبدو لك الحقيقة مشوهةً مُرةً ممكن ان تركن اليها ما دامت اهتزاز اوتار حنجرتك له وقع الطنين على الأذن الخربة .. !؟
هنا السؤال يأتي متى تعي الجموع إن حقيقة الحقية هي صورة لمرآة كاملة تكسرت بأختلاف الرؤى عليها حتى تشضت وصارت قطع مُكسرة تناولتها عقول الناس كل حسب زاوية نظره فكانت انعكاساتها خاضعة الى نسبية القبول .



#عباس_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماجم ايقونة وطن جعجعوا به الى هاوية المجهول
- مُخبأً في عبق الصدق
- أول لقاءٌ في السماء
- الأحساس الُمرتهن
- أعتكاف في الأغوار
- اعتكاف في الأغوار
- أسارقٍ غزاك أم_عَدوٌّ عاداك ..
- أسارقٍ غزاك أم عدو عاداك ..
- بقايا موتتي الأخيرة
- حيٌ_أنا ....
- حيٌ انا
- عزف اوتار كاتب
- ضل ملامح
- حاسيس


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الحراك - لكن ... لايمكنها أن تطرب الحي