أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سواركة - زنوج إيفا














المزيد.....

زنوج إيفا


أحمد سواركة

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


السماءُ ترفعُ عينيها عن العرقِ الغزيرِ ...
حشْدٌ من الأحلامِ يمشي أمامَ المارةِ ...
طفلٌ يُقبِّلُ خيانةَ العالمِ ويُجَنُّ
وخاطرٌ يهبطُ على شرفةِ البالِ
يَهِمُّ بتشويهِكَ
لكنَّ عيناًواحدةً استوقفتْكَ
هكذا في الميدانِ كاملاً
بصحرائكَ التي لاتنسى أنْ تحطَّها
في سوءَةِ المساءِ كلَّما أتاكَ
وحيداً
( أنتَ دائماً وحيداً ) .
سبتمبرُ يارفيقي :
لاتكنْ حزيناً هكذا
فبعدَ قليلٍ
نُقَبِّلُ إيفا بعينيها
ونزورُ بائعةَ الذرة .
مَنْ يأكلْ لحمَ إيفا المُخَمَّرِ معي ؟
إيفا التي اشتراها الجنونُ
في إحدى ضواحي نيويورك
بوجبةِ حُمصٍ وعِنب .
غوايةٌ واحدةٌ لاتكفي أنْ تشدَّ البردَ
على جسدي
تكفي رائحةُ البخورِ والأناناسُ
كي نُرتبَ فوضى الأعراقِ في حُجرةٍ
تَضجُّ بأنفاسِ زنوجٍ
يرحلونَ لكنْ بغيرِ خيامِهم
وعرايا تماماً
يُقلِّصونَ أمعاءَهم بينَ أصابعِ
الربِّ الأبيضِ
وعلى أكتافِهم طينُ الغاباتِ لمْ يجف .
كانَ ذلك في خريفٍ شهوانيِّ البنيةِ
عندما عثرْنا على خطِ الاستواءِ
بكحلِ ايفا
وخلسةً
رأينا عيونَهم
تخرجُ من وجهِ ايفا المعلَّقِ
بين يَديَّ وبابِ اللَّه .



#أحمد_سواركة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- crowd
- البيت الغريزي
- دولوز وعلف هيجل
- وراثة الأنواع
- جماجم
- السِحنات
- حقبات عظميّة
- جبهات داخليّة
- مَجْهُول فِي بَيِت الشَايْ
- غَير صحيح
- مايُمْكن كتابته في الفيس بوك
- مجهود في نوع المقاونة
- مَجهود فِي نَوع المُقاومة
- مَنْ لانُحبهم


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سواركة - زنوج إيفا