أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - مجلة شذى الكرم السنة الخامسة،














المزيد.....

مجلة شذى الكرم السنة الخامسة،


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


مجلة شذى الكرم
السنة الخامسة،
العدد الثاني، حزيران 2019
المجلة مهمة وضرورية لأدباء والحركة الأدبية، فهي تقدم نماذج عديدة من أشكال الأدب، القصة، الشعر بأنواعه، النقد ودراسات الأدبية، الحوارات واللقاءات، وتذكير ببعض الاصدارات الأدبية الجديدة، وبما، أننا كفلسطينيين نعيش في فلسطين بثلاث جزر منفصلة، الضفة، غزة، فلسطين 48، يصبح وجود مادة أدبية تعرفنا على الأدباء وما يكتبونه مسألة في غاية الأهمية، من هنا تكمن أهمية مجلة "شذى الكرمل".
اللافت أن الحركة النقدية والدراسات الأدبية في المجلة تتفوق على النصوص الأدبية، والنصوص الشعرية كثيرة، بينما القصة القصيرة لا يوجد منها إلا قصتين فقط، وهذا مؤشر على ميل الأدباء والكتاب إلى الشعر أكثر من القصة، وعليه يقتضي إعادة توجه دفة الأدب إلى القصة ليكون هناك توازن في انواع الأدب الصادرة.
سنحاول التوقف عند قصة " رقصة الغروب" للقاصة آمال أبو فارس" وقصيدة "أكتب اسمك" للشاعر مفيد صيداوي"، القصة صيغة بلغة أدبية جميلة وممتعة، فاللغة المستخدمة بشكلها المجرد تحفز القارئ على التقدم من أحداث القصة، فبداية القصة جاءت: "انطلقت من غربتها..! بين خيوط الأصيل المنتشرة فوق أشجار الخريف التي ما زالت متشبثة بشذرات دفء يسكن في أحشائها" ص100، والجمل في هذه القصة ربط الزمن بفكرة القصة، التي تتحدث عن الغجرية الراقصة، : "أشجار الخريف/ الرياح التشرينية" فالزمن تم تحديده من خلال فصل الخريف ومن خلال شهري تشرين الأول والثاني، وعندما أرادة القاصة أن تتحدث عن حال الغجرية قال: "...لن تقع فريسة الذئاب، فهي تجيد الرقص فوق الزنود المغشاة بالشوك بحذر" وبهذا يكون الزمن الخريفي مقدمة لمعرفة ظرف وحال الراقصة.
أما قصيدة "أكتب اسمك" للشاعر مفيد صيداوي" المنسوجة على شاكلة قصيدة الحرية لبول إيلوار" إن كان على صعيد اللغة أو المضمون أو طريقة التقديم، لكن الشاعر يعرب القصيدة ويجعل جغرافية الحرية فلسطين:
" أكتب اسمك
أكتب اسمك
في الصباح والمساء
في الحلم واليقظة
أكتبه
على ورق الشجر
...على جذوع الأشجار
على جبل الشيخ
... اكتب أسمك في كل زمان
يا فلسطين
يا ابنة فلسطين
يا رمز فلسطين" ص103،
وجاء في قصيدة بول إيلوار:
"على دفاتري المدرسية
على طاولتي و على الاشجار
على الرمل و على الثلج
اكتب اسمك"
...
"لقد ولدتُ لكي اعرفك
و لكي اسميك
ايتها الحرية"
والجميل في قصيدة "مفيد صيداوي" أنها تؤكد على الحرية/فلسطين بلغة سهلة وبألفاظ تشير إلى ارتباط الشاعر بالمكان:
"اكتب اسمك
على رمل يافا
وعلى ساحل حيفا
وعلى رمال عسقلان
اكتبك
في باحة ال||أقصى
وفي حرم مكة
في جامعة بغداد
وبيرت
في القاهرة وصنعاء
اكتبك" ص103، وهذا الأمر ـ المكان ـ يؤكد على تعلق الفلسطيني بالمكان، فهو يذكره ليس من بات الترف وابراز المعرفة، بل لأن الشاعر يعيش مع صراع استيطاني، يسعى لمحوه/ازالته من الوجود، وأيضا يسعى للسيطرة على الأرض وتهويدها، من خلال اعطاء المكان اسماء عبرية، من هنا تأتي أهمية القصيدة، فهي منسجمة تماما مع واقع الصراع وطبيعته، فالمكان/الجغرافيا جزء أساسي من الصراع، واللافت أن الشاعر يربط فلسطين بالمنطقة العربية، وهذا يؤكد على الوحدة الجغرافية، وعلى أن فلسطين جزء من محيطها العربي.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان زفير سعادة أبو عراق
- ومضة -هكذا هم الفقراء أحمد خلف نشمي
- المعتقل الفلسطيني في كتاب -الصدور العارية- خالد رشيد الزبدة
- مناقشة كتاب اقتفاء اثر الفرشة
- رحلة إلى جوهانسبرغ بيفيرلي نايدو
- حازم يعود هذا المساء نبيل عودة
- حنان طه -لعلك تدري-
- اقتفاء أثر الفراشة نبيل طنوس
- الواقعية الفلسطينية في رواية -العناب المر- أسامة المغربي
- قراءة في ديوان -على ضفاف الأيام -لنائلة أبو طاحون
- العشق المتقد في قصيدة فتاة البرتقال كميل أبو حنيش
- مظفر النواب -كهرمان، وثلاث امنيات-
- رواية الرحيل إلى كوكب إسجارديا شيراز عناب
- -منثور فلفل على توج وردة- (هايكو عربي) للشاعر محمد حلمي الري ...
- حكايات مقهى المغتربين سعادة أبو عراق
- مناقشة رواية خريف يطاول الشمس
- عبود الجابري والومضة
- جهاد عواملة -هي أنت-
- قصيدة -سِرُ الشِفاءِ من الحنين-- كميل أبو حنيش
- رواية -زمن الخراب- لمحمود شاهين 3


المزيد.....




- أدب الرحلات وآفاق الاشتغال فيه في اتحاد الأدباء
- سُراقة وسِوارا كسرى وأم معبد وشاتُها.. كيف رسم الشعراء تفاصي ...
- السفير الإيراني يعلق على حادثة مجدل شمس: مسرحية وثلاث لاءات! ...
- ترويج للشذوذ وإساءة للمسيحية.. انتقادات حادة لافتتاح أولمبيا ...
- شاهد/حزب الله تدمر المنظومة الفنية في ‏موقع راميا بصاروخ موج ...
- حركة -فتح-: مجزرة دير البلح ترجمة حقيقية لخطاب نتنياهو في ال ...
- مغني الراب -كادوريم- يثير ضجة في تونس بإعلانه المفاجئ عن الت ...
- تحتضن مواقع مهمة.. أبرز آثار بلدة العيزرية شرقي القدس
- تردد قناة وناسة للأطفال 2024 على النايل سات وتابع أجدد الأفل ...
- وزارة الإعلام الكويتية تعلق على الأنباء المتداولة حول تكاليف ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - مجلة شذى الكرم السنة الخامسة،