عبير سويكت
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 21:32
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مني اركو مناوي يستعجب لما يحدث في كاودا و عبدالواحد نور يشدد الأراضي المحررة و قضايا النازحين معروفة و تحتاج لقرارات شجاعة من حكومة حمدوك بدلاً من زيارة للخطب والكرنفالات والوعود.
عبير المجمر (سويكت)
حركة جيش تحرير السودان :الأراضي المحررة ومعسكرات النازحين قضاياهم معلومة للجميع و تحتاج لقرارات شجاعة من حكومة حمدوك بدلاً من زيارة للخطب والكرنفالات والوعود.
مني اركو مناوي : السودان بلد الغرائب فيه لا تنتهي، تمنيت لو جمعت الصورة كل أبطال تحالف كاودا و رموز الحركات التي قدمت الغالي و النفيس استبسالا و استشهادا دفاعا عن الجبال
صرحت حركة تحرير السودان (جناح عبدالواحد محمد النور) في بيان توضيحي لها من الناطق الرسمي للحركة الأستاذ محمد عبد الرحمن الناير، بتاريخ ١١ يناير ٢٠٢٠م.
حيث نفي البيان ما تم تداوله في الأسافير و جاء في قناة الحوش عن موافقة عبدالواحد محمد النور لمبادرة زيارة السيد حمدوك للأراضي المحررة ،موضحين بالتفاصيل وجهة نظر رئيس الحركة و الحركة حول ما تم تداوله.
في ذات السياق أشار البيان إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإنتقالية عبدالله حمدوك للأراضي المحررة أن كان الهدف منها زيارة معسكرات النازحين ، فقضايا النازحين معلومة للجميع ، فهم يحتاجون لقرارات شجاعة من حكومة حمدوك بدلاً عن زيارة للخطب والكرنفالات والوعود.
من جانب آخر كشف البيان عن أن للحركة أساسيات وأولويات بما يخدم خطها ومشروعها السياسي، و لديها برامج وخطط موضوعة سلفاً تسعي إلي تنفيذها بالطريقة والكيفية والزمان الذي تراه مناسباً، مؤكّدين أن هذا غير مرتبط بمبادرات من أي جهات خارجية.
و بشرت الحركة بأنها في القريب العاجل سوف تطرح مبادرتها لحل الأزمة السودانية من جذورها كما سبق و بشر بذلك رئيسها منذ فترة طويلة ، إضافة إلي ما قام بشرحه الناطق الرسمي باسم الحركة من خطوط عريضة للمبادرة في عدد من اللقاءات الصحفية.
و الجدير بالذكر أن القائد منى اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان الجناح الآخر، في تغريدة له حول زيارة دكتور عبدالله حمدوك للأراضي كشف عن استعجابه لما يحدث في الأراضي المحررة قائلًا :السودان بلد الغرائب فيه لا تنتهي، تمنيت لو جمعت الصورة كل أبطال تحالف كاودا و رموز الحركات التي قدمت الغالي و النفيس استبسالا و استشهادا دفاعا عن الجبال.
#عبير_سويكت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟