أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح اصلان - ألإعجاز العددي في القرآن














المزيد.....

ألإعجاز العددي في القرآن


صباح اصلان

الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 17:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد ان اكتشف المسلمون ان قرآنهم ليس كتابا من الله، ويحتوي الكثير من الأخطاء والتناقضات والمعلومات التي تدل على جهل كاتبها بأمور كثيرة في العالم والطبيعة والحياة، تحولوا الى البحث عن مخرج ينقذ هذا الكتاب ويعيد له ماء الوجه ويثبتوا بطريقة حسابية وعددية بعض التشابهات في الأرقام والاعداد في الأسماء اوتسلسل الأيات وغيرها، ليفتخروا ان ذلك هو اعجاز عددي يثبت صحة الكتاب انه من عند الله . ولو كانت تلك الأعداد هي معجزة القرآن كما يتباهون ببلاغة القرآن انها من المعجزات لذكر ذلك مؤلف القرآن، ان في القرآن اسرار سيكتشفها الناس بعد عدة اجيال، تثبت ان القرآن معجزة عددية تضاف للمعجزة البلاغية، ونسوا ان الأعجازالحقيقي يكمن بمعنى الآيات وحكمتها ومدلولاتها، لا بأعدادها وتشابه ألأرقام والتسلسلات العددية .
ومن فرسان الأعجاز العددي، عبد الدايم الكحيل الذي يعمل فيديوات تلفزيونية، ويستعين بافلام علمية من مصادر غربية جاهزة، فيقول سبحان الله، كيف يحدث ذلك الحدث، وهذا مذكور بالقرآن، وهذا دليل على صحة القرآن .
ومن افلامه الأعجازية، فيديو يتحدث فيه عن التماثل الأعجازي في القرآن بين عدد اسماء عيسى و آدم في آيات القرآن، حيث ذكر فيه اسم كل منهما 25 مرة، و تحدّث عن المعجزة العددية والتماثل والتوافق المعجزي في الآية 59 من سورة آل عمران بين خلق عيسى وآدم وهذا برايه ان صحة الأعجاز العددي دلالة على صحة القرآن انه كتاب من الله .
يستند عبد الدايم الكحيل الى هذه الآية : " إن مثل عيسى عند الله كمَثَلِ آدم، خلقه من تراب، ثم قال له كن، فكان" . ال عمران 59
الاية تتحدث عن التماثل في مادة الخلق وهي التراب بين عيسى وآدم، وليس في تماثل الاعداد وتسلسل الأرقام، لكن الكحيل يقلب الموضوع من تماثل مادة الخلق الى التماثل في الأعداد والتشابه في التسلسل الرقمي ليثبت صحة القرآن، وهذا التزييف الأول في الفيديو.
فيقول : لو احصينا كافة الآيات التي ذكر فيها اسم عيسى لوجدناها 25 مرة .
ولو احصينا عدد المرات التي ذكر فيها اسم آدم، لوجدناها 25 مرة ايضا، وهذا التماثل بالأعداد يثبت ان عيسى يماثل آدم في الخلق ايضا تاييدا للاية المذكورة اعلاه .
نتسائل : هل التماثل في التسلسل العددي لعدد الايات للأسماء يثبت التماثل بمادة الخلق (التراب) ؟
هو هو البحث للمفلسين في الفداتر القديمة عما يثبت كلام القرآن انه من اهل ؟
معجزة الرقم 7
أن تسلسل اجتماع اسم عيسى مع اسم آدم في آية واحدة في مقارنة بين تسلسل آلآيات التي ذكرت اسم عيسى ل 25 مرة وآلآيات التي ذكرت اسم آدم 25 مرة ايضا فكانت هذه الآية المشتركة بين الأسمين تحمل تسلسل رقم 7 .
ثم ينبش عبد الدايم الكحيل بين الحروف والكلمات لعله يجد تماثلا اعجازيا آخرا يثبت ان خلق عيسى وآدم من مادة واحدة (التراب) اذا تماثلت الأعداد !!
فيعثر على ما يلي : اسم عيسى مكون من 4 حروف . واسم آدم مكون من 3 حروف، ومجموعهما يساوي 7 !! فسبحان من جمع الأسمين لينتج العدد المعجزي (7) ، فيهلل عبد الدايم الكحيل بأكتشافه للمعجزة ... ان عيسى يماثل آدم بالخلق من تراب بدليل مجموع احرف اسميهما الرقم 7 !!
لينظر المسلمون الى اي درجة وصلوا لكي يثبتوا اعجاز القرآن ،، بجمع عدد حروف الأسماء .
ولم يكتف الكحيل بهذه المعجزة العددية للرقم 7 ، بل جمع عدد حروف
(مثل عيسى) = 7 حروف، (كمثل آدم) = 7 حروف . فسبحان من ادخل معجزة تماثل الخلق من تراب بمعجزة في تماثل الرقم 7 في عدد الحروف وألكلمات لعيسى وآدم .
هل هذا اعجاز لاثبات مادة الخلق هي من تراب، ام هو عجز في اثبات ان المسيح الذي هو(كلمة الله) لا يعادلها آدم المخلوق من (تراب الأرض) .
ما قيمة الرقم 7 وتكراره امام قيمة كلمة الله ووروحه القدوس ؟
المفلسون لاهوتيا يستعينون بالأرقام والأعداد لإثبات صحة كتابهم البشري .
- ومن التحايل العددي ، يجمع عبد الدايم الكحيل مجموع الايات التي ذكرت اسم عيسى + عدد آيات التي ذكرت اسم آدم وهي 25+25 = 50
- ثم يطرح من 50 الاية المشتركة التي تضم اسم عيسى مع المسيح، فتكون النتيجة
50-1 = 49 ، وهذه = 7X7 ،،، فسبحان من كرر الرقم 7 ليثبت ان عيسى وآدم مخلوقان من مادة واحدة وهي التراب لتماثل الرقم 7 في عدد اياتهما !!!
اي سخف وعجز هذا في اثبات ان تكرار العدد 7 يعني تماثل مادة الخلق بين عيسى وآدم من (التراب) ؟؟!!
هل بهذا الإسلوب العاجز تثبتون ان القرآن ذو الاخطاء والمتناقضات والمسروقة كلماته وقصص انبياءه من التوراة والأنجيل هو كتاب من عند الله ؟
لدينا 56 آية تثبت ان القرآن كتاب بشري كتبه محمد وليس هو من كلام الله المباشر.
ا(لله) يتكلم ويتحدث بلسان الضمير الغائب بقوله 56 مرة (هو الذي...)
هو الذي خلقكم - هو الذي جعل لكم الارض - هو الذي انشاكم وجعل لكم السمع والابصار - هو الذي ارسل رسوله - هو الذي ينزل على عبده ايات - هو الذي خلق السماوات والارض ....الخ
هل الله الذي يتكلم ويملأ القرآن باقواله : يقول عن نفسه عندما يتحدث (هو الذي خلقكم) ام انا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ؟
قلنا ان القرآن كتاب المتناقضات، فمرات قليلة يتكلم بصيغة إنّا مثل :
انا خلقناكم من ذكر وأنثى ، إنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ، و مرات اكثر يتكلم بصيغة الغائب
[ هو الذي ] خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء !!
فهل الاله المتكلم بالقرآن ينيب محمد ليتكلم باسمه ليقول عن ربه (هو الذي خلقكم) ؟ ام يقول في كل كلامه انا الذي ، او، إنا خلقنا السموات والأرض ...الخ .
ويقولون ان القرآن كلام الله ، بينما اهما غائب وهناك من يتكلم عنه .
وهل اثبات كلام الله يكون بالأستعانة بالأعداد والأرقام، ام بصيغة وحكمة كلمات الاله نفسه ؟



#صباح_اصلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عيسى المسيح يماثل آدم في الخلق من تراب ؟
- مقتل قاسم سليماني وثورة الشباب ومفهوم السيادة
- نظرية التصميم الذكي تسحق نظرية التطور الداروينية بالدليل الع ...
- تحليل حادثة ألإفك بين عائشة وصفوان بن المعطل
- هل الأسلام دين السلام ؟
- عيد ميلاد المسيح
- مقارنة بين الهنا والهكم ، نبينا ونبيكم وكتابنا وكتابكم
- سيطرة الأسلام ديموغرافيا واقتصاديا على العالم !
- لماذا لم يكلم الله محمد مباشرة كبقية الأنبياء ؟
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- المرجعية الدينية واحداث العراق
- هل الحياة بدأت بالخلق ام بالصدفة ؟
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- حور العين والنعيم في الجنة
- من يستفيد من حج الكعبة ؟
- من المتكلم بالقرآن
- اليس هذا هو الاسلام الحقيقي ؟
- العراق البلد الأكثر ذكرا في التوراة
- لماذا المسيحيون اهل ذمة عند المسلمين


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح اصلان - ألإعجاز العددي في القرآن