عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 23:23
المحور:
الادب والفن
أتعرفونَ متى تخسَرُ الكثيرُ من النهايات .. بداياتها المُدهِشة ؟
عندما يكونُ يوسفَ .. بلا ذئب.
واسماعيلَ .. بلا كَبْش.
ويونسَ .. بلا حوت.
وسُليمانَ .. بلا هُدهُد.
وموسى .. دونَ عصا.
ومريمَ .. دون نخلة.
وقابيلَ .. بلا غُراب.
و نوحَ .. بلا سفينة.
أتعرفونَ متى تخسَرُ الكثيرُ من البدايات.. نهاياتها المُدهِشة ؟
عندما لا نروي لـ يوسفَ ، أحلامنا المستحيلة.
عندما لا يكونُ لنوح .. طوفانٌ ، وإبن.
عندما لايكونُ لـ هابيلَ و قابيل .. أُختٌ وحيدة.
عندما لا يكونُ لأيّوب .. صبرٌ على الوجَع.
عندما زكريّا ، لن يرى أبداً .. وجهَ يحيى.
عندما "السامريّ" ، لن يُبْصِرَ ولو لمرّةٍ واحدة .. "بما لمْ يُبْصِروا به".
عندما لا يكونَ لـ يونسَ ..عُزْلة.
عندما يكون صالحَ ، دونَ "ثَمودٍ" .. وغُرْبَة.
عندما لا تَجِدُ "أُمَّ موسى" .. فؤادها الفارغ.
عندما أكونُ أنا .. دونَ أنتِ ..
كآدمَ دونَ حوّاء
بتفاصيلها المُدهِشة
و تُفّاحَها المُذهِل
شديدُ العذوبة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟