جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 22:03
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كلمة بالقلم الأحمر من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية (20) :
هتفت الحشود الثائرة في ساحة التحرير وجميع ساحات ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية بالشعارات الوطنية...رافضة ذيلية الأحزاب العميلة لأمريكا وايران معلنة شعارها ( ولائي للعراق...بالروح بالدم نفديك يا عراق )..
وبرد مباشر على تهديد الحنقباز مقتدى للمنتفضين " بعدم التعرض للأحزاب " تعالى هتاف جموع الثائرين ( الأحزاب السياسية..إرهاب وحرامية....والأحزاب صفوها )....!!
علما أن مقتدى حوت الفساد والاستهتار والدجل الأكبر يعاني من ضغوط من أتباعه نتيجة افتضاح دوره التنفيسي لأزمات منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية الفاسدة..
ناهيكم عن افتضاح نهبه وفساده الشخصي على يد من أراد أن يستخدهم ككبش فداء كما فعل على مدى عقد من الزمان، غير أن تمرد كاظم العيساوي ونشره رسالة علنية تهدد مقتدى بكشف حصته من النهب وتهريب النفط ومقاولات المكاتب الإقتصادية في وزاراته..
اضطر مقتدى وبقرار ايراني ليس إعادة كاظم العيساوي إلى قيادة مكاتبه اللصوصية ومليشياته فحسب ، بل وتعينه المستشار العسكري والامني الخاص به.
إن تململ الفقراء من أتباع الحنقباز الذين لا يقبضون رواتب مليشيات ومافيات وتوضيفات هم الاكثرية المتململة اليوم من الاوضاع المعاشية، والمنخرط قطاع منها في ساحات الإحتجاج، سيدفع مقتدى إلى تصعيد تهديداته ضد شباب ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية، والانخراط العلني مع مليشيات وليهم السفيه في مواجهة الثوار.
إلا ان ما فات مقتدى وبقية حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب والفساد، هو أن لحظة العودة إلى الخلف من طرف الثوار قد مرت ولن تعود...
كما أن لحظة الهروب إلى الأمام من قبل حيتان وأحزاب ومليشيات ومافيات السلطة قد إنتهت.
وساعة الحساب قد حانت وإنزال العقاب بهم أمر محتم..!!
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟