أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح !














المزيد.....

نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 18:25
المحور: كتابات ساخرة
    


كما كُنا قد ذكرنا وطالبنا في كلمتنا السابقة الحكومة الإيرانية بالعقلانية والهدوء في أي رد إنتقامي لمقتل قاسم السليماني ورفاقه تجنباً لأي حرب قد تكون بقدر جنون ترامب وصقوره ويؤدي بالتالي الى تدمير إيران وحكومتها وشعبها وحتى ثورتها وكذلك تجنياً لإدخال المنطقة وخاصة العراق الجريح في مستنقع أعمق بكثير مما هو عليه الآن تعَقَلت إيران وكان ردها أكثر عقلانية ...
جَنَبَت إيران بعقلانية ردها نفسها والمنطقة من خطورة لا يمكن لأحد في العالم كان يتكهن بعمقه وفداحته . طبعاً قامت إيران ومحور المقاومة في بادئ الامر وبسبب الهَول الذي أصابها وشعبها لمقتل القادة العسكريين بنفخ البالون كثيراً وتركته حراً يرتفع ويرتفع قبل أن يسقط على الارض ويقتل كل مَن حوله ( لازم كان يسقط لعد وين كان راح ) ! وكان لزوماً على الحكومة الإيرانية إتجاه شعبها المصدوم بالصفعة وإتجاه جنرالاتها ( يا ربي الجيش كلّهُ جنرالات ) وأيضاً إتجاه الاحزاب والاحشاد التابعين لها في كل المنطقة بالرد والإنتقام من قاتلي الجنرالات الإيرانية وبعد أن ارتفع البالون كثيراً وتمكن العالم كله من مشاهدته وإنتفخ اكثر مما هو قادر على التحمل وقبل أن يسقط على الامريكيين أبلغت طهران الحكومة العراقية ( هو إيراني بَس يحمل الجنسية العراقية ) قبل ساعات طويلة بموعد ومكان سقوط البالون بٍحُجة إحترام سيادة العراق وعدم المساس بحُرمته الجوية فقام الاخير بإتطلاع الحكومة الامريكية بموعد ومكان سقوط البالون . قامت الاخيرة بتنظيف المكان وكَنسهٍ وحتى رشه بالماء كي لا يتطاير من جراء سقوطه أي غُبار او أتربه قد تؤثر على عيون المشاهدين ( الحمد له لم تكن صواريخ نووية ) ! . هكذا إنقضت قصة هذا البالون الخطير دون حدوث أي فاجعه ( الله كريم في البالون القادم ) ......
ما قامت به الحكومة الإيرانية كان عين العقل وكان قرارها وتصرفها حكيماً ومدروساً وقد جنبت بذلك التصرف شعبها والعراق وكل المنطقة من دمار لم يكن لأحد التكهن بفاجعته إن كان قد وقع ! . وفي نفس الوقت قد هدأ الشارع والمشاركين من كل المناطق في نفخ ذلك المنطاد بعد أن فرحوا سُعداء بعد سماعهم دَويّ إنفلاق البالون بعيداً عن الجميع ( في أي مكان ومتى سيبدأ نفخ منطاد آخر لا اعلم ) .
وقد جنب ترامب نفسه هو الآخر بعد أن علٍم بمكان سقوط البالون من حرب كبيرة هو في غنى عنها في الوقت الحاضر ( إذا فاز في الإنتخابات لا تقتربوا منه ) وكذلك الشعب الامريكي وليس ببعيد أن تعقب بعد إنفلاق البالون الهوائي مرحلة من المفاوضات المباشرة بين طهران وواشنطن تؤدي الى الإنفراج بين البلدين لٍصالح الجميع والمنطقة برمتها ( هاي صعبه شوية ) ويتمكن العراق بعد ذلك من أن يتحرر مرة اخرى ولكن ليس قبل أن يُعيد الصواريخ الإيرانية التي لم تنفجر الى إيران مرة اخرى ! .
أتمنى من الحكومة الإيرانية وكُل مَن يتبع لها وجَم محور المقاومة أن لا يهاجموا العراق في كل مرة ! آسف لقد إنزلقتُ قليلاً ، أعني أن يضعوا الحادثة التي أدت الى نفخ البالون والبالون نفسه خلفهم ويتنساوا تماماً ويعودوا الى العمل في تحسين اوضاع شعوبهم وإرساء السلام في المنطقة بدلاً من نفخ البالونات ... مرة اخرى نشكر كُل مَن ساهم في تنفيس البالون بعيداً ...
نيسان سمو الهوزي 09/01/2020



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أخطأ ترامب أم إنتصرت إيران !
- هَل الشعب الفرنسي افضل من الشعب العراقي !
- سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !
- الأكراد وغضب الله عليهم !
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !
- رد على مداخلة الاخ عبد الحكيم عثمان على كلمتي السابقة !
- لماذا هاجم ترامب العضوات الاربعة ذو الاصول الاجنبية وماهو ال ...
- فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح !