أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بير رستم - “مسرحية” مقتل سليماني بين الجدية الأمريكية والقشمريتارية الإيرانية














المزيد.....

“مسرحية” مقتل سليماني بين الجدية الأمريكية والقشمريتارية الإيرانية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 14:57
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إنني شخصياً لا أتفق مع تلك القراءة التي تقول؛ بأن مقتل قاسم سليماني كانت “مسرحية” معدة بين واشنطن وتهران للتخلص منه وأعتقد أغلبية الأصدقاء أعتمدوا ذاك المصطلح نتيجة الضربة الصاروخية الهزيلة لإيران باتجاه قاعدتي عين الأسد والحريري الأمريكيتين حيث لو كانت صواريخ مصنوعة في ورشات حماس للحدادة لكانت يجب أن تعمل أضرار أكثر بكثير مما أحدثتها تلك الصواريخ الباليستية -والتي سماها بعض الأصدقاء سخريةً بالبلاستيكية وربما ذاك هو الأدق- لكن قراءتي حول القضية يمكنني التعبير عنها كالتالي؛ أن القيادة الأمريكية فعلاً صعّدت الموقف مع إيران للدرجة الحمراء من خلال استهداف ثاني رجل بالقيادة الإيرانية من بعد ما يسمى بمرشد الثورة حيث بقناعتي سليماني في تراتبية القيادة الإيرانية كان أهم من رئيس الجمهورية "حسن روحاني" وهم -أي الأمريكان- قالوا لإيران نحن مستعدين لفعل أي شيء، بما فيها توجيه ضربة عسكرية كبيرة لبلادكم وليس فقط قتل قيادي بحجم سليماني وإن قتله هي فقط رسالة لكم وبالتالي أمامكم مصير حكومة البعث البائد للنظام العراقي السابق؛ نظام صدام أو الخضوع للإرادة الأمريكية والدخول “للحظيرة” كما وصفها الصديق يوسف الخالدي.

ولكن وبحكم أن القيادة الإيرانية أكثر براغماتيكية وعقلانية من القيادة العراقية السابقة والبائدة فقد تلقت الرسالة وكان الرد كما رسمها الأمريكان لهم؛ بأن يكون “مناسباً” -وفق المقاسات الأمريكية طبعاً- ولذلك قام الشباب بإخبارهم بأنهم سيطلقون بعض الصواريخ ولو على الصحراء حول القاعدتين في الأنبار وأربيل وذلك كنوع من “حفظ ماء الوجه” وقد قالها وزير الخارجية الإيراني ذلك علانية حيث صرح؛ بأنهم أخبروا الجانب الأمريكي وقد أكدها الجانب العراقي أيضاً؛ بأن القيادة الإيرانية أخبرتهم لتخبر هي بدورها الأمريكان بموعد إطلاق الصواريخ وبالتالي إتخاذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة وهكذا ليتم سدل الستار على “مسرحية” أو بالأحرى قشمرتارية- هزلية بائسة تكون مع نهاية فصلها الدراماتيكي قد أدركت إيران وحلفائها بالمنطقة وزنهم وحجمهم السياسي والعسكري، إلا إذا أصرّ بعض المحافظون في القيادة الإيرانية الإنتحار والذهاب للتصعيد فحينها ستكون النهايات مختلفة وربما يعيدنا لمشهدية إخراج صدام من حفرته مهاناً مذلولاً!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدف السياسة التركية .. إقليم تركماني في سوريا!
- كردستان مقراً لقاعدة أنجرليك!
- تاريخنا بين الماضي والحاضر .. لا فرق إن كنت عميلاً لأردوغان ...
- خطابات أردوغان تكشف إنهزام سياسات تركيا
- المطلب الكردي في سوريا فيدرالية
- أردوغان وحماقات المستبدين
- الكرد والإستراتيجيات الأمريكية.
- القضية الكردية واللجنة الدستورية.
- -إسرائيل الكردية- الكرد إنفصاليين وإن قالوا؛ لا نطالب بدولة ...
- اتفاق ترمب أم محاولة إنقاذه في اللحظة الأخيرة؟!
- الكرد مواطنون ب”المواطنة وليس الأصالة”!
- تهديدات أردوغان الأخيرة ولعبة -الروليت الروسي- أو لعبة الموت ...
- الرئيس بارزاني وملابسات الاستفتاء على استقلال كردستان
- هل حانت لحظة الحقيقة للإعتراف بالوجود والدور الكردي؟!
- المجلس الكردي والحمل -أو الحلم- القومي الكاذب.
- تحرير كردستان مرتبط بتحرير الإنسان الكردي.
- تركيا وإنعدام الخيارات
- أمريكا وعلاقتها مع الشريك الكردي
- كردستان الحمراء قربان المصالح الإشتراكية
- -زمن عتونو راح- والكرد باتوا شركاء بالوطن


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بير رستم - “مسرحية” مقتل سليماني بين الجدية الأمريكية والقشمريتارية الإيرانية