أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !














المزيد.....

تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 9 - 01:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الرجل الاول اسمه عمر احمد البشير
حلم البشير المخلوع ثلاث مرات متاليات بالصلاة في كاودة وخاب ظنه
ليت هذا المخلوع كان يدري بأن كاودة الوديعة حصن منيع علي فلول الغزاة
تلك كاوده أم الرجال الابطال الاشاوس من سماهم التاريخ بالشجعان رماة الحدق
شن هذا الحاقد حرباً عنصرياً ضروساً أتت علي الاخضر و اليابس في جبال النوبة
قتل البشير الاطفال الابرياء رمل النساء رقص علي الجاجم دون حياء بزهو وأنتشاء
أحرق البشير الزروع و الضروع المدارس و المشافي و الاسواق بالقنابل و المعابد
ضرب المساجد و الكنائس و القطاطي بطائرات الانتينوف و الميجو السوخوي
هدم و سمم ابار المياه لم يسلم الشجر الطير و الحجر لم يسلم أي حياً كان
يا ويحي فحرب الابادة العنصرية الرعناء كانت بأسم الدين و الدين منه برئ
حلم الصلاة في كاودة كانت للبشير أضغاث احلام زلوط و كوابيس مجنون
ذهب هذا البشير المخبول الي نهايته المحتومتة في كوبر مذبلة تاريخ الطغاة
غداً ستشهد كاودة تاريخاً جديداً سيكتبة الرجال الشجعان حريه سلام عداله
حتماً سينعم السودان من بعد نظام البشير الغشيم بالسلام و التنمية و الرخاء
الرجل الثاني اسمه عبد العزيز ادم الحلو
سينصف التاريخ السوداني عندما يعاد كتابته في احد الايام رجالاً ظلموا
أولئك هم الرجال الصناديد جنود و أبطال السودان الثوار الاحرار البارين
و ستذكر كاوده رجل اسمه جون قرنق دميبور واخر اسمه يوسف كوه مكي
كما ستذكر جبال النوبة علي الدوام زعيمها الخالد رجل اسمه الاب فليب غبوش
الحاضر منكم يكلم الغائب عن رجل المرحلة الحاضر و المستقبل وعداً وتمني
رجل السودان الذي لا يشق له غبار القائد المبجل المفكر عبدالعزيز ادم الحلو
هذا القائد العظيم الشجاع هو من سيكتب للسودان عهداً جديداً برؤيه و فكر مستنير
سيكتبه بمداد من نور و نار عن كيف يحكم السودان و ليس من يحكم السودان
تلك هي رؤية السودان الجديد بتنوعه الديني و الثقافي و هويته المتفردة وماطنةً
السودان الجديد هووطن يسع الجميع فيه الدين لله و الوطن للجميع دون تفرقة
لهذه و تلك سيكون عبدالعزيز ادم الحلو هورجل المرحلة الذي يفكر بتأني و يتقدم
علي نهج هذا الفكر السديد يأتي دعوة الحلو لحمدوك لزيارة كاوده غداً و الصلاة
الرجل الثالث اسمه عبدالله حمدوك
علي رقاع مكتوب بدماء الشهداء ممهور بأرواحهم الذكية كتبت دعوة الزيارة
غداً الخميس 9 / 1/ 2020 م سيكون الطريق الي كاوده طريقاً سالكاً ممهداً
و سيطأ أرجل دولة الرئيس حمدوك ثري كاوده و تراب أرضها المبارك بأمان
ستفرش كاوده طريقها بساطاً احمراً مذداناً بالورود والرياحين و الياسمين
كما سيصلي حمدوك صلاة الظهر في مسجد كاوده العتيق و الجمعة ان شاء
و تلك هي كاودة جبال النوبة السمحة المتسامحة الطيبة وهذا حمدوك ابنها البار
يأتي حمدوك الي كاودة علي جناح حمامة بيضاء في يديه غصن زيتونو قلب مفتوح
ستستقبله كاودة بالاغاني و الاهازيج و كرنفالات أفراح بشريات السلام الموعود
غداً ستغني كاودة و ستنشد أنشودة السلام و سترقص حسنوات النوبة نصراً و طرباً
سيصافح الحلو و أهل كاودة حمدوك في أرض السلام و التسامح الديني الاثني القبلي
و من بعد كاودة الغد سيكون لكل مقام مقال بلقاء الرجال الاوفياء الشجعان الاحرار
لم تبدأ كاودة الحرب لكن من هنا في كاودة ستبدأ اول الخطوات الصحيحة للسلام
فيا الف مرحباً بالرجل العظيم عبدالله حمدوك في وطنه كاودة فهو هنا بين أهله
طبت يا حمدوك في كاودة نزلاً و هللت سهلاً و كنت لأهلك برداً و سلاماً فهنيئاً



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة كنده : أوايد الحلو مقايضة العلمانية بحق تقرير المصير
- مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان
- انتقال المبشر الالماني العالمي الشهير رينهارد بونكي
- أجمل ما قرأت لصديقي الراحل الاستاذ الجليل سليمان مختار لمومي
- الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حق ...
- أمي بتسأل الرئيس حمدوك : الغلاء و الضائقة المعيشية الي أين ؟
- سياحة في حياة أسطورة الطب فى العالم د. مجدى حبيب يعقوب
- البروفسير عمر هارون الخليفة و سبع سنوات من خرج و لم يعد !
- ضحايا المجازر يطالبون بتسليم المخلوع البشير للمحكمة الجنائية ...
- حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة
- ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .
- للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مج ...
- الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
- ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !