مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 13:49
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تشاغب الصغيرة كثيرا . تكره صفها الجديد بالكاد تتحدث مع الفتيات..كلهن فريبات تردد!!هنديات باكستانيات ,صينيات أخريات تردد لا اريد واحدة منهن اريد الابتعاد. تنظر لى فى دهشه انها تبحث عن شقراء أخرى تشبهنى لتجلس بالقرب منها بينما الأخريات لديهن اسر كبيرة في بلادهم الأصلية تظن هى أن بيتنا هو كل شىء. عندما سالتني ذات يوم اين عائلتنا توقفت اندهشت متى كبرت على هذا النحو ؟لما تبحث عن آخرين . منذ زمن طويل اعتدتنا أن نكون انا وهي فحسب بل اعملم أو عملت لا جدات لا آخرين سوانا نعتنى بحديقة ورودنا الصغيرة.. تخلصت من التلفاز ..استعمل هاتفي الجوال في الأوقات الخاصة بى والتى تمارس فيها لعبة الدمى الخاصة بها كر أتلقى رسائلكم من حين لآخر واتلقى اخر اشعارات ذلك الكتاب الذى صنعت..لم يعد ياتى بخطاب مباشر لى منذ خروجه من ذلك البيت مرغما لم يعد لاتصال مباشر فقط خطابات رسمية يشرح فيها ما ينبغى عليه فعله من أجل أن يجد ذلك الكتاب من يشتريه واجد انا والفتاة برادا ممتلىء بالطعام..فكرت كثيرا أن ازرع الخضروات بيدى خوفى عليها يتعاظم.. لم أنجح في هذا بعد ربما اتعلم الطهو ايضا لأجلها..اراوغ كثيرا فى قبول أسفا ر من جديد أخشى أن لتعاود حينها ستفقدنى الصغيرة إلى الأبد ولن تغفر لأنها حقود لا تعرف المغفرة والرحمة رأيت ذلك فى عينيها..غريبة الأمومة فالأم تعلم كفلها جيدا لكنها لا تستطيع سوى أن تحبه تذكرت كلوديا وتناقصها فهمت ماكانت تعنيه..اون اوليفيا ستظهر انا ايضا فى برنامج مساءعلى الشاشة الرئيسية لمدة خمسة عشر دقيقة لاتحدث فيها عن رحلتنا الماضية اتمنى أن ترينا من جديد..صديقتك إلى الأبد مارجو
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟