أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الحياد للعراق














المزيد.....

الحياد للعراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 02:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ مقتل قاسم سليماني بغارة امريكية يوم 3 يناير تتشابك الاخبار والاشاعات المختلفة منها الصحيحة والمختلقة التي تزيد في زيادة ألأزمات وتصعيدها الى ان جاء تصويت مجلس النواب المستعجل وغير المدروس المطالب باخراج قوات الولايات المتحدة الامريكية من العراق , هذا التصويت يعبر عن عاطفة وطنية غير مدروسة النتائج وحسب تصريحات الكثير من رجال العراق الذين لا يقلون وطنية عن المصوتين على اعتبار التصويت هذا يسمح لامريكا بانزال عقوبات اقتصادية منها استلام عوائد بيع النفط العراقي تستلمها امريكا والعراق ريعي الانتاج واكثر من 90% من وارداته هي من بيع النفط والمعروف بان الرئيس الامريكي يقوم بحماية اموال العراق بواسسطة البنك الفيدرالي الامريكي من الدائنين في العالم والمؤكد بان المصوتين في مجلس النواب لم يفكروا بالامر ودفعتهم العاطفة قبل الفكر ,بما ان من مصلحة العراق ان لا يتمحور ويبقى على الحياد في الصراع القائم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وامريكا , اذ ان العراق دولة ذات سيادة واستقلال ويهمها مراعاة المصالح الشعبية العراقية في الدرجة الاولى . ان عملية اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هي مخالفة للقوانين الدولية اذ انها حصلت في بلد ذو سيادة واستقلال والمعروف بان الميليشيات ذات العلاقة بايران قد داهمت السفارة الامريكية قبل ذلك وحصلت تخريبات وولعت النارفي احدى بواباتها والغريب في ألأمر دخول الميليشيلت الى المنطقة الخضراء بسهولة لم نعهدها سابقا في التعامل مع ثوار تشرين الاحرار حيث سقط الكثير من الشهداء بمجرد اقترابهم الى نقاط في الجسر المؤدي الى المنطقة وهذا يدل على تفاعل القادة الامنيون مع قادة الميليشات , هذا مع العلم بان السفارات تمثل قطعة ارض من تلك الدولة هذه هي قوانين العالم باجمعه وعندما نتكلم عن الخلافات بين الحشد الشعبي نعرف بان الحشد استفز الامريكان في كي 1 وقتل مستثمر امريكي وثلاثة جنود عراقيين وسقطت قبل الامر هذا عدة صواريخ كاتيوشا على السفارة الامريكية ( الفرق بين ثوار تشرين والميليشيات ان ثوار تشرين حملوا العلم العراقي فقط اما الحشد فقد استعمل اعلام صفراء اللون تدل على اسم الميليشيات وتبعيتها ) بما اننا تعرضنا الى التظاهرات فقد ازدادت اعمال الخطف والاغتيال في ألأونة ألأخيرة واليوم قام الطرف المسمى بالثالث باهجوم على ساحة الحبوبي في الناصرية مطلقا النار الحي وتسبب في اصابات وقام بحرق الخيام السؤال هو اين كانت القوى ألأمنية اثناء هذه الهجوم الغاشم ؟ الذين قاموا بالهجوم يلبسون ملابس سوداء ملثمون الوجوه يستعملو سيارات دفع رباعي حكومية بدون ارقام فمن المسؤول عن هذه الاعمال الوغدة ؟رئيس الوزراء المستقيل ؟ ام وزير الداخلية وقد رأيناه اثناء محاولته فك الحصار على السفارة الامريكية وطريقة تعامله الشيقة مع الميليشيات التي حاصرت السفارة الامريكية واخيرا احب ان اؤكد للقاريئ الكريم بانني من الذين يؤيدون مغادرة قوات الامريكان ولكن بدون اية خسارة للعراق وبنفس الوقت من الذين يحترمون قتال الحشد الشعبي للدواعش المجرمين ولكننا سمعنا الكثير من الشكاوى جاءت ضدهم بعد الانتصار سمعنا تصريحات د حيددر العبادي بما يخص القصور في الجادرية وحتى سماحة السيد الصدرله شكوى من المنفلتين واخيرا يجب ان يعلم الطرف الثالث بان ثوار تشرين لا شأن لهم باي عملية اغتيال فهم مسلحون بالعلم العراقي وحركتهم السلمية وهم الذين سوف يحققون النصر لكل الشعب العراقي وهم قتلة الطائفية شعارهم البحث عن وطن يحترم شعبه ويوفر لهم دولة المؤسسات والقضاء على الوساطات الحزبية العائلية يوفر العلم والمساواة والصحة والامان للجميع .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من نجاحات ثوار تشرين البواسل
- القوة الثالثة
- اختلاط الامور في العراق
- المنتفضون لا يتراجعون
- استقالة عبدالمهدي رضوخا للضغط الجماهيري
- تطورات الانتفاضة المجيدة في العراق
- فن خلط الاوراق
- ثوار تشرين ومعنوياتهم العالية
- نازل أخذ حقي
- دار السيد مأمونة
- ابطال الانتفاضة التشرينية
- عبيد للاجنبي وعلى ابناء جلدتهم اسود
- حكومة نهب ونفاق واجرام
- السيد وسياسته التصعيدية ضد التيار الثوري
- لا للقناص في العراق
- دماء الشهداء لا تذهب سدى
- الشباب العراقي لا يسكت على الظلم
- ثورة الجياع في العراق
- قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر
- العراق مهد الحضارات


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الحياد للعراق