الانتفاضة ومأزق قوى الاسلام السياسي

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايام صعبة تعيشها قوى الاسلام السياسي وميليشياتها، فالجماهير بدأت مرحلة جديدة في التعامل مع هذه القوى، ولن تنطلي بعد الاعيبها وسيناريوهاتها على هذه الجماهير، فبعد كل حركة تقوم بها هذه القوى، نجد ان هذه الجماهير قد سدت الباب امام هذه الالاعيب، لقد كشفت كل اوراقهم القذرة التي مارسوها طيلة الستة عشر عاما الماضية، حروب وتدمير وتهجير ونهب لكل ثروات البلد.
لقد وضعت انتفاضة اكتوبر سلطة الاسلام السياسي في مأزق خطير، ولقد ادركت هذه القوى وميليشياتها وعصاباتها ان الجماهير في هذه الانتفاضة جادة بإسقاطهم، فرغم كل التنازلات التي تقدمها هذه القوى يوما بعد يوم، الا ان هذه الجماهير ماضية بشكل اكيد الى اسقاط هذا النظام وملحقاته.
ان قصف القاعدة الامريكية، والقصف الامريكي للميليشيات، واقتحام السفارة الامريكية، وقتل سليماني، و و، كل تلك سيناريوهات، كانت لحرف مسار الانتفاضة واخمادها، لكنها لم تجد اذانا صاغية من الجماهير، بل لقد وجدت ثباتا رائعا في ساحات الاحتجاج، وجدت تنديدا واستنكارا من قبل الجماهير، وجدت رفضا لا مثيل له، فلن تنسى هذه الجماهير بأن من اتى بهؤلاء هم الامريكيون انفسهم، لهذا فلا يمكن لهم ان يخدعوها مرة اخرى.

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات