أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - الساحر في خلوته














المزيد.....

الساحر في خلوته


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


ترجمة الأديب المغربي Said Essani

Le magicien en sa retraite

Sous ma langue une grenouille noire
Une grenouille qui chante pour tranquilliser des fantômes
Je te promets ô calme mouvant
Je ne ferais pas d éloges aux chevaux du pape
Pour obtenir le banquet de la rédemption
La fleur des pardons plastiques
Et l argent de l éternité
Une mambas qui joue avec la corde des contradictions
Une pluie d aigles
Des nuages ainsi que l oubli
Dorment comme des enfants non-voyants
Je suis le père légitime des loups des paroles étranges
Dans le miroir je prends soin des poussins du corps
Dans ma retraite païenne
Je mange des femmes
Comme si je mange des morceaux de pizza
Mes sens des lézards morbides
Mes ongles des candélabres funéraires
Je fabrique des fusils de chasse de leurs colonnes vertébrales
Je remplis mes paniers troués de la riz des bouts de leurs seins
En attendant
L arrivée d un dieu maudit à la république du monde
Le monde qui marche tel un Lautréamont bossu
En riant de la cohue des paradoxes
Le monde aveugle qui s appuie sur le bâton des sacerdotes
Dieu lui il s est perdu au fond de la mer
En laissant sa fortune à un avion d espionnage
Sa chaise somptueuse aux nouveaux démons
Et une plume d´-or-en l imagination d un soufi
Éberné par la rose du pragmatisme
Je suis magicien, démon, et clown
Un constructeur de légendes
Un éleveur en plaine des monstres de l inutilité
Au crépuscule j hulule
Pour attirer du cœur de la forêt
Toutes mes preuves personnelles
Le cheval noir de mon dos
Je réveille des aveugles avec le rugissement d une ambulance
L impensable de mes chères choses
Je pleure comme un coucou les décombres de mes premières années
La demeure de l être
Que peuple le hennissement de l effacement
Les cantiques du jour et de la nuit me font mal
Une grande machination
Sont les larmes de ce monde orphelin
Texte de Fathi Mhadbi
Tracuction de Saïd Essani

الساحر في خلوته

الضفدع الأسود تحت لساني..
الضفدع الذي يغرد لتهدئة الأشباح..
أعدك أيها الساكن المتحرك ..
لن أمدح خيول البابا
لأظفر بمأدبة الخلاص..
بزهرة الغفران البلاستيكية..
بفضة الأبدية..
في عشي تلعب أفعى المامبا
بحبل المتناقضات..
تمطر النسور ..
ترقد الغيمة والنسيان مثل طفليين كفيفين ..
أنا الأب الشرعي لذئاب الكلمات الغريبة..
أرعى صيصان الجسد في المرآة..
في خلوتي الوثنية
أكل النساء مثل شطائر بيتزا..
حواسي سحليات رخوة..
وأظافري شمعدنات جنائز..
أصنع بنادق صيد من أعمدتهن الفقرية..
أملأ سلالي المثقوبة بأرز حلماتهن..
في انتظار إلاه ملعون لجمهورية العالم..
العالم الذي يمشي مثل لوتريامون الأحدب ..
(ضاحكا من تزاحم الأضداد)..
العالم الضرير الذي يتكىء على عكازة الكهنة ..
الله إختفى في قاع البحر..
تاركا ثروته في طائرة تجسس..
تاركا كرسيه الفاخر للشياطين الجدد..
تاركا ريشة ذهبية في مخيلة المتصوف..
خدعته وردة البراقماتيزم..
أنا ساحر وشيطان وبهلوان
صانع أساطير ومربي وحوش اللاجدوى في البرية..
عند الغروب أعوي لأجلب
براهيني من قاع الغابة..
الحصان الأسود من تلة ظهري..
أوقظ العميان بزئير سيارة إسعاف..
اللامفكر فيه من أشيائي الأثيرة..
أبكي مثل طائر الوقواق خراب سنواتي الأولى..
بيت الكينونة الآهل بصهيل المحو..
تؤلمني جدا أناشيد الليل والنهار..
هذه الكذبة الكبرى..
دموع هذا العالم اليتيم .



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهايات غير منتظرة
- تغريدة الصباح٣
- عطور نادرة
- عذابات إرميا المهذب
- قطار ينبح في حديقة ألأرملة
- الشاعر في عوده الأبدي
- لنتفاوض يا الله
- المجد لجميزة حتحور
- متسول سيميائيات
- لأ أريد إفناءك يا هضابي
- لعنة مالدرور
- أمير نائم في زورق هادئ.
- الرجل الذي أكل جسده
- مات كل شيء
- تمثال يعوي في العتمة
- في مكان هادئ داخل صدري
- لو كنت الاها.
- محنة العالق في خرم الابرة .
- الوحش
- كفيفو السمع لا يرون صوتك


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - الساحر في خلوته