أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاني محمد الميثالي - بداية عام جديد أكتب رسالة سلام!!














المزيد.....

بداية عام جديد أكتب رسالة سلام!!


هاني محمد الميثالي
كاتب

(Hani Mohammed Almaithealy)


الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 23:26
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالتي الى جميع شعوب الدول العربية حكامها وشعبها
وحكمائهاها وعقلائها وعلمائها أن يتوسلوا إلى الله عز وجل أن يعزهم بعزه ولا يذلهم أبداً لغيره، وأن يمنحهم قوة الإرادة وصواب الرؤية وحكمة القرار، لأن نكبة هذه الأمة يتوارى خلفها أعداء السلام فهل باستطاعتنا توظيف جملة أفكار ومقترحات ومشروعات من اجل معالجة أوضاع العرب لان الذين يملكون الرؤية لايملكون القرار، ومن يملكون القرار لا يملكون الرؤية، ونشرالسلام ، قضية إنسانية، ودينية، ووطنية من الدرجة الأولى، التى أكدت عليها جميع الديانات والشرائع السماوية لذلك فإن أمتنا العربية والإسلامية تحتاج إلى استصلح المجتمع من قاع الانحطاط الذي ارتطمت به ، بسبب الداء العضال الذي أصابها منذ الفتنة الكبرى وحتى الآن، وهو الصراع على السلطة والإصرار على احتكارها، ان المجتمع العربي يحتاج الى أن نتكاتف جميعاً يدا بيد ،وكتفا بكتف، لمواجهة تلك التحديات ،التى تهدم الوطن وتعيق مسيرة السلام واستقرارنا ،لأنه إذا اختفى السلام من حياتنا فإنه لن يكون لأي شىء آخر قيمة ،فلا وجود لنهضة الوطن ولا بناء ولا عمل،و الديار التي يفقد فيها السلام تصبح كالسماء إذا فقدت نجومها وكالأرض إذا زالت جبالها الراسيات, وأنه لا يمكن أن تستقيم معيشة وتطيب حياة ويصلح وضع إلا بوجود السلام , فالسلام يحتاج إلى تغيير لا يكون سلاحها الدبابة والمدفع والطائرت والتأمرات المشؤمه والقرارات الفردية والطاقات الإلهامية للزعامات الكاريزمية، بل يكون سلاحها العقل والفكر والإبداع والبحث العلمي والتخطيط ، ايهاالعرب بعدكل ماحدث في الساحه العربية هل يحقر الفساد والسلبية والخنوع والتنطع، ويحتقر المنافقين والانتهازيين الذين يتمتعون بصفات الفلين الذي يطفو فوق سطح أي سائل،وهل ندرك ان الحضارات العربية ترنّحت يوما بعد آخر
واصبح الحقير عظيماً والعظيم حقيراً، والحكام متسلطين والمحكومين سلبيين ومنافقين ، حتى تسمى الأشياء بغير أسمائها فالكذب يسمى إعلاماً ، والعمالة اعتدالاً، والوطني إرهاباً والاحتلال انتشاراً والتنطع عقلانية، وتزوير الانتخابات ديمقراطية والنفاق دبلوماسية ، والرشوة إكرامية والشذوذ حرية شخصية ، والاستسلام سلاما وتداول السلطة تآمرا لقلب النظام ، وغسيل الأموال استثمارات ، والالتزام تطرفا والتحشم تخلفا والنصب فهلوة ، والأمركة عولمة، والانحلال روشنة ، والسلبية حكمة، والتركيع تطبيعا، والعري تحررا، والدعارة فنا ، ومحاربة الإسلام محاربة الإرهاب،واصبح السلام فى وطننا العربى، مصطلحا مشوها فاقدا لمعنى الفعلى، فهو مفقود ،يعد بمثابة شبح مطموس الملامح يظهر فى بعض الأماكن على استحياء ، ويختفي من بعضها مخلفا ورائه ابشع الصور اللانسانية على الإطلاق ، فنحن لانستطيع أن نلمسه فى حياتنا اليومية إلا أقل القليل ، ولا نستطيع أن نراه بوضوح فى بعض دولنا العربية، التى اختفى منها تماماً تاركا خلفه قتلاء ،والمصابين،والأرامل ،والأيتام،هذه عدة أمور أرى أنها مما ينبغي على الدول العربية ان تستفيد من الأحداث, هنا وهناك خراب ودمار ودماء الاتنتهي بعد، وما ابشعها من صور ً تقشعر منها الأبدان، وتدمى العيون والقلوب فالنزاعات بين أبناء الشعب الواحد ،هى معول هدم أى أساس للسلام الداخلى لأية دولة عربية، كل هذه الاحداث التي تجري في بلدان الامة العربية ضياعها قاعده اساسيه وركنا أساسيا فى قاموس حياتنا، وبدونها تستحيل الحياة هو"السلام العادل وبالسلام" يمكن الإنسان من أن يعيش حياة مستقرة فى خير وطمأنينة، "بالسلام "تعيد البسمة لشفاه المهمومين ويفرّج عن شبابنا المعتقلين ويوفر رغيف العيش للجائعين، والدواء للمرضى والمسنين، ويفك حصارحروب الطغاةويحي الأمل في نفوس المحبطين والعاطلين والمهمشين، ويصحح مسارالامةالعربية وخطواتها ويصون حقوق رجالها ونسائها ويبني مستقبل بنينها ويقرر بحزم "وبالسلام"تحقق انزاهة، وتحاكم بعدل، وتعاقب بحق كل من أساء لشعب والوطن، وأفسد حكامها، وهمش أحزابها، وفرط في حقها، ونهب أموالها ، وشرّد أطفالها ، وشوّه تاريخها، وسجن أحرارها، وباع أرضها، وضاعف ديونها، وبدد أحلامها، ودمر آثارها، وهجّر علماءها، وأفقر أبناءها ، وتصالح مع أعدائها،لذلك السلام حجر الاساس التى تقوم عليه اية امة، فهو ركيزة اساسية للنهوض بالمجتمعات فى شتى المجالات، وواجب علينا نحن أبناء الوطن العربي ان نسعى بكل ما نمتلك من قدراتنا واجتهادنا لاحلال السلام فى أرجاء الوطن العربي,علينا أن نكافح بكل قوة ؛علينا أن نتحد ونقف يدواحده ليكون السلام هدفنا,علينا وباسرع مايمكن أن نعيد السلام والأمان في جميع المجتماعات العربيه من آجل وطن عربي واحد بلاحروب...



#هاني_محمد_الميثالي (هاشتاغ)       Hani_Mohammed_Almaithealy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمضي رمضان وياتي آخر !!!!
- وجع وطني لا دواء له!!!
- ضرورة الخروج من عبثية حوارات المصالحة الشحصية إلى خطة انقاذ ...
- القضايا والصرعات الدول العربية الاتنتهي بعد!!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاني محمد الميثالي - بداية عام جديد أكتب رسالة سلام!!