علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 21:51
المحور:
كتابات ساخرة
يتنابز البعض من العراقيين ممن يؤيد امريكا وممن يساند ايران في وقوفها ضد الهيمنه الامريكيه على صفحات التواصل الاجتماعي فيما بينهم بالالقاب فيطلق بعضهم لقب ( جرو ) على البعض ممن يختلف معه في الرأي ويطلق الاخر لقب (ذيل ) على من اسماه جرو وهم لايعلمون ان هذين الشيئان افضل من كليهما فالجرو هو ابن الكلب والكلب لايمكن ان يفرط بصاحبه ولا يمكن ان يحب غيره حتى انه فضل على بعض البشر فكتب ابو سعيد المزرباني كتاب اسماه (فضل الكلاب على بعض من لبس الثياب) أما الذيل فهو الثوب الذي تستر الدابه به عورتها وتنش به الحشرات عن جسمها حتى ان البقره اعابت على العنزه ظهور عورتها بعد ان فضحت البقره في مجتمع الحيوانات بانها كشفت عورتيها في السوق ولم تقل لهم انها فعلت هذا لقضاء حاجتها التي وجبت فعتب البعض على البقره وزعل الآخر منها ..فما كان من البقره إلا ان تخرج من حيائها وترد على العنزه بعد ان اعتذرت للقوم عما ستقوله و الكلام وجد ليقال كما قال الجاحظ ... هكذا بداءت البقره كلامها ومنخريها متورمين من الغضب .،أيتها العنزه.. الم تلاحظي حالك وانت مفضوحه لايسترك شيئ منذو خروجك من بطن أمك إلى اليوم الذي تذهبين فيه للقصاب الذين يدفن لك عارك لقد فضحك الله لقبح سريرتك وسوء خلقك فلم يلبسك من عفة الحياء شيئ وقد صدق من قال( أن كنت لاتستحي فافعل ما تشاء ) وكيف تستحي من عورتها تطالع الناظر وتقزز نفسه لقباحتها ..وختمت قولها .. قبحك الله في الاخره بعد ان فضحك في الدنيا.. أليس ابن الكلب والذيل اطهر ممن فرح بخسران وطنه ورقص فرحا لاستشهاد ابطال من بلده
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟