رديف شاكر الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:52
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
يظهر علينا من على شاشات التلفاز بين الحين والاخر الثنائي السيد وزير الدفاع والسيد وزير الداخلية في مؤتمر صحفي موحد بعد كل تزايد في الاعمال الارهابية في الاغتيالات والخسائر الكبيرة في الارواح لياكدوا عكس ذلك فيصرحون بتناقص نسبة الارهاب والقينا القبض على منفذي العمليات ويحددوها والتي تسببت باكثر خسائر بشريه الا ان المواطن لم يشاهد من القي القبض عليهم او تم محاكمتهم واغلب الارهابيين يتم اطلاق سراحهم مقابل اوراق ودفاتر من الدولارات وشواهد كثيرة لمسها الشعب كان يخرج مجرمين بعدما شاهدهم الناس يعترفون بجرائمهم وهلم جرا من اكاذيب يسطرها السيدين الوزيرين ويكررانها كل مرة الا من مستقر والوضع مسيطر عليه وبنسبة الارهاب اقل من السابق في ذات الوقت بان الشعب من عكس ذلك وبدأ المواطنين يشكلون لجان حماية لانفسهم في مناطقهم ويتفقون على صيغ عمل بخفارات لا يسمحون لاحد المرور ليلا حتى وان كانوا من الشرطة وهذا ما يجري في المناطق المتحضرة نسبيا ولديها استقرار اجتماعي وهذه الظاهرة الايجابية لا تحدث في مناطق اخرى فيها مليشيات تتحول الى كوارث وليس لحماية المواطن بل لانتهاك حريته وكرامته واهانته وهذه الخروقات رغم انتقادها تتكرر باستمرار .. والسيدين الوزيرين لا يبدو عليهم الاحراج ابدا من قوة الكذب بعد كل احداث بانتهاك امني فيه تقصير واضح من قواتهم فيتسارعون ويدعون انهم وضعوا خطة جديدة وملابس جديدة وهذه المصطلحات سائمها المواطن لتكرارها ويوميا يدفع المواطن الثمن والفضيحة الكبرى عندما سيطرة قوة مسلحة غير معروفة قوامها 10 سيارات شرطة على مقر شركة حماية امريكيه فيها 50 عنصر حماية عراقية فتم اختطافهم من قبل هذه القوة والذهاب بهم الى جهة مجهولة مع مليون دولار كانت في خزينة الشركة .
والتي موقعها في شارع فلسطين منطقة زيونة والهجوم كان في ساعات الصباح الاولى فهذا الحدث لم يكن حدثا عاديا له دلالات كثيره اولها ان قوات السيدين لا حوله لها ولا قوة وثانيا انها مخترقة وثالثا ان الملف الامني لم يكن بيدها بل بيد المحتل اي ان السيدين دون سيادة والعمليه المذكورة لم تخرج في دائرة معرفة او سيطرة قوات الاحتلال الذي يهدد سفيره ان لم تنفذوا ما نريد ونراه بالتفصيل سيكون حال الشعب في مهب الريح من حروب واضطرابات ومكاسبكم الانتخابية التي حصلتم عليها بفضلنا ستتحطم على هوى عدم الاستقرار في الارهاب والقتل هذا هو حال الوزيرين الدمى بيد الاحتلال فهم وزراء بلا حدود .
#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟