|
تهشّم المرايا
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 10:26
المحور:
الادب والفن
1 وطن الخيرات تدارك آلت للصوص موهوبين على طاولة اللعب بأحجار الشطرنج وأحياناً تحتاج لضخ البنج ولخرق قوانين تجنّد هذا النهج لدفع طيور الشرّ تغادر هذا البرج 2 اقزام هذا الز من المسكون.. مارسوا أشكالاً من التعذيب والإبادة
وكتموا الأنفاس واجتثّوا حرّيّة كل الناس وسحقوا الإنسان عبر طقوس الشرّ والعدوان
3 اصرخ في كلّ الميادين وفي الأسواق أبكيك يا عراق أبكي الذين ذابوا كالشموع وسيحوا منهلنا الطامي من الدموع غاص العراق فرّت الأحلام واخْتُرقَ النظام ولاح فوق المسرح المعتم نهّابون في الزمن المعتم والملعون وأسقطوا كل الخيارات بما فيها صعود الفن والفنون وسخروا من أجمل اللوحات يا جواد.. وسخّروا الجراد ليأكل البيادر الحبوب يأكل ما خلّفه الأجداد في زمن المساخر ليحرقوا بغداد حاضرة الدنيا التي يعش في ظلّها التاريخ ممجّداً أحلامها في زمن تضاءل العالم تحت ظلّها
4 يا راية تخفق بالأمجاد مرحى لك بغداد يا أنت يا مرايا هذا العالم الطافح بالأحلام يا مدينة الإلهام صلّيتك أعوام نبذت ما فيك من الأصنام.. لعنت من مجّدوا فيك زمن الطغيان.. من المدلّسين.. يا تربة السواد يا أعز من كلّ تراب الأرض إلّا بقعة كانت لبيت الله
تهشّم المرايا 1 وطن الخيرات تدارك آلت للصوص موهوبين على طاولة اللعب بأحجار الشطرنج وأحياناً تحتاج لضخ البنج ولخرق قوانين تجنّد هذا النهج لدفع طيور الشرّ تغادر هذا البرج 2 اقزام هذا الز من المسكون.. مارسوا أشكالاً من التعذيب والإبادة
وكتموا الأنفاس واجتثّوا حرّيّة كل الناس وسحقوا الإنسان عبر طقوس الشرّ والعدوان
3 اصرخ في كلّ الميادين وفي الأسواق أبكيك يا عراق أبكي الذين ذابوا كالشموع وسيحوا منهلنا الطامي من الدموع غاص العراق فرّت الأحلام واخْتُرقَ النظام ولاح فوق المسرح المعتم نهّابون في الزمن المعتم والملعون وأسقطوا كل الخيارات بما فيها صعود الفن والفنون وسخروا من أجمل اللوحات يا جواد.. وسخّروا الجراد ليأكل البيادر الحبوب يأكل ما خلّفه الأجداد في زمن المساخر ليحرقوا بغداد حاضرة الدنيا التي يعش في ظلّها التاريخ ممجّداً أحلامها في زمن تضاءل العالم تحت ظلّها
4 يا راية تخفق بالأمجاد مرحى لك بغداد يا أنت يا مرايا هذا العالم الطافح بالأحلام يا مدينة الإلهام صلّيتك أعوام نبذت ما فيك من الأصنام.. لعنت من مجّدوا فيك زمن الطغيان.. من المدلّسين.. يا تربة السواد يا أعز من كلّ تراب الأرض إلّا بقعة كانت لبيت الله
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الانسان من الهراوة الى السيف ثمّ الى البندقيّة
-
رصيد هارون وبغداد الرشيد
-
لوحة عشق
-
القلم والشوط
-
الحفر على الرخام
-
البيارق لن تنتكس
-
الحفر على رخام التاريخ
-
مع الديك في السحر
-
ىنهيار القيم
-
الكتابة بماء المطر
-
سكّة الاحلام
-
اسبح في حزلي
-
اسبح في حزني
-
شذرات مشعّة
-
الوهج ورنين الأجراس
-
العصف
-
الحرث
-
العزم والشروع
-
جموح الخيول..
-
أسبح في حزني
المزيد.....
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|