المطلق في الفلسفة ح5

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 10:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

توصلنا المقالات السابقة الى ما يلي
اذا كانت هناك رسالة الهية موجهة للبشر .. فانها الحواس الخمسة و العقل و الوعي و التفكير
وليست الرسالة الالهية كلاما او وحيا تخص بعض الذين ادعوا انهم انبياء
الحواس الخمسة من بصر و سماع و شم و لمس و تذوق .. عامة كافة للبشر ... و لا يخص اشخاص معينين
نعم قد يكون الاعمى محروما من جزء من هذه الرسالة .. و الاطرش كذلك
و لكن كما قلت في السابق .. انه يستحيل على الاله ان يستخدم وسيلة للتواصل يقدر البشر على فعل مماثل له
الكلام وسيلة بمقدور البشر ان يقلدوه
اما الحواس الخمسة .. فلا احد من البشر يستطيع ان يريك شمسا مثلا
و لو لاحظنا امور مثل الافلام المتحركة او الكاريكاتير او الموسيقى .. فالجميع يفهمونه بغض النظر عن اختلاف لغتهم و السنتهم
لكن فيلما ناطقا بالصينية .. لا يستطيع غير الصيني او متعلم الصينية فهمه
و بالتالي .. يستحيل على اله الكون ان يخاطب البشر بلغة ما و مهملا اللغات الاخرى
العربية من اصعب لغات العالم
فهل يعقل ان يتعلم الصيني و الكوري و الياباني اللغة العربية لكي يدخلوا في الاسلام و ينجوا بذلك من العذاب الاخروي المزعوم
و كما تعلمون ان الاخ احمد صبحي منصور .. كان و ما يزال يحفر في لغة القران .. و يشرح و يسهب في لغة القران .. و لا ندري هل سينتهي من ذلك في يوم من الايام
فاذا كان هذا حال العربي مع لغة القران
فلك ان تتصور حال غير العربي مع القران
لم يستطع العربي فهم القران لحد هذه اللحظة .. فهل هناك امل في ان يفهمه غير العربي
و دمتم بالف خير
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات