جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 12:27
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كلمة بالقلم الأحمر من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية (14)
فشلت محاولة مليشيات وليهم السفيه، مليشيات تحالفي "البناء وسائرون" أي 《 الهدم وخامطون 》 في استثمار الموقف السياسي المتأزم اثر تصفية الغزاة الأمريكان صديقهم السابق في احتلال العراق وتشكيل الحكومات العميلة، خصمهم بعد الإنسحاب الأمريكي من الإتفاق النووي الإيراني قاسم سليماني.
باستخدام هذا الحدث كغطاء لتمرير مرشحهم إلى منصب رئيس الوزراء الفريق عبد الغني الأسدي.
فقد أنجز تحالف البناء المليشاوي الإيراني الولاء صفقة مفصلة مع الفريق عبد الغني الأسدي لتحويله إلى دمية بأيدي المليشيات العميلة الإجرامية.
وقد أجربت الصفقة بعلم وموافقة حوت الفساد الأكبر مقتدى، الذي كان قد تسلل إلى ساحة التحرير من الشباب بعد فشله دخولها من الباب .
وتوهم مقتدى قدرة اتباعه في ساحة التحرير على تمرير صفقة عبد الغني الأسدي، من خلال طرحهم خيار تقديم مرشحين من داخل الساحة بالتعاون مع عنصرين أحدهما مندس منذ زمن طويل في صفوف المتظاهرين والثاني تم شراؤه بواسطة هذا المندس، والاثنين متواجدين في صفوف قادة ساحة التحرير / بناية قلعة الشهداء .
وإثر افتضاح مؤامرة أتباع الحنقباز مقتدى ورفض قادة التحرير لإعلان أي مرشح من الساحة واعتبروا ذلك حيلة مقتدائية" لتمرير مرشح " تحالف البناء"، ونتيجة لفشل محاولة مليشيا مقتدى اجبارهم على الخضوع لهذه المؤامرة القذرة تحت تهديد السلاح، سارع الحنقباز مقتدى بالايعاز إلى شبحه على وسائل التواصل الاجتماعي المدعو "صالح محمد علي " لنشر منشورا يعلن فيه عدم وقوفه وراء أي مرشح متسائلا بخبث " هل تبقون في الساحة لأخر الدهر ؟!
سارع أبطال التحرير إلى إحراق صورة الأسدي في ساحاتي الاحتجاج الرئيستين ببغداد والناصرية، وشوهدت صورة الأسدي تتدلى من من أعلى قلعة الأحرار -الشهداء وكتب أعلاها " مرشح البناء " واسفلها رفض جميع مرشحي الأحزاب ولن يتورطوا في ترشيح أحزاب.
مما يعني إقتراب ساعة الهجوم المبيت على ساحة التحرير بالتزامن مع أول عملية انتقامية لمقتل سليماني....ولا يُستبعد أن يكون طابور مقتدى الخامس في داخل الساحة هو خنجر الغدر لهذا الهجوم.
#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر....#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...
#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟