أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (9)














المزيد.....

وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (9)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


/... وَرَغْمَ أَنَّ القَلْبَ هٰذَا مُكْتَظٌّ
/... جِرَاحَــاْ،
مَا زِلْتُ وَاقِفًا عَلَى قَدَمَيَّ هٰتَيْنِ
/... بَرَاحَـــاْ!
كَازَنْتْزَاكِيس


(9)

/...
كَيْفَ حَالُكِ أَيَّتُهَا الرَّابِيَهْ؟

***

يَا ابْنَةَ الغَرَبِ البَابِلِيِّ القَرِيبِ
/... ٱلْقَرِيبِ
وَمِشْـكَاةَ «نُوحِيْ»
/... لِمَاذَا
ٱتَّــكَأْتِ، كَــذَاكَ، عَلَى وَرْدَةٍ
مُتَقَارِبَةٍ
كُنْتُ صَيَّرْتُـهَا مِحْوَرَ القُرْبِ
/... فِـيَّ؟
قَدْ فَتَحْتِ، فَتَحْتِ حِتَارَ البِلادِ
/... عَلَيَّ
– اَلْبِلادِ التي تَتَوَغَّلُ مَكْنُونَةً
فِي فِجَاجِ قُرُوحِيْ

***

/... يَا ابْنَةَ
القَصَــبِ الشَّـــاطِئِيِّ الأَرِيبِ
وَمَنْ أوْرَفَتْ فِي ظِلالٍ تَفِيءُ
/... بِسَاجِيَةٍ
مِنْ لُجَاجِ جُمُوحِيْ

***

قَدْ فَتَحْتِ، فَتَحْتِ حِتَارَ البِلادِ
/... عَلَيَّ
– اَلْبِــلادِ التي كُنْتُ أَنْشُـرُهَا
فَوْقَ دَالِيَةٍ
كُلَّمَـا هَـرَبَتْ، هَـرَبَتْ عَنْـوَةً
/... مِنْ يَدَيَّ

***

/... فَانْشُرِينِي، إِذَنْ، فِي سِلالِ
ٱلْقَطَافِ،
قُبَيْلَ هُرُوبِ المَنَامِ،
/... ٱنْشُرِينِيْ
كَيْ أَصُــفَّ صُـنُوفَ العَنَــاقِيدِ
بَيْنَ يَدَيْكِ
وَأَنْتِ تَغَارِينَ مِنْكِ وَمِنِّي وَمِنْ
فَرْقَدَيْكِ،
بُعَيْدَ انْقِشَاعِ الغَمَامِ،
/... ٱنْشُرِينِيْ

***

/... وَاذْكُرِينِي
كَمَنْ شَـــرَّدَتْهُ كِلابٌ
/... جِرَابٌ
مُنَيْشَنَةُ الكِرْشِ
وَالرُّكْبَتَيْنِ
مُسَدَّسَةُ الإِسْتِ
وَالإِلْـيَتَيْنِ
تَعِيثُ فَسَـــادًا وَقُبْحًا
وَفُحْشًا
وَكُفْـرًا
بِـــأَغْلَى الأَنَــــامِ
بِـــأَحْلَى الكَـــلامِ
/... ٱذْكُرِينِيْ

***

/... وَارْحَمِينِي
كَمَنْ حَاصَرَتْهُ قُرُودٌ
– مُفَلْطَحَــةُ القِحْـفِ
– مَخْــرُومَةُ الخُـفِّ
– خَاسِئَةٌ
– مَسْخُ دَاعِرَةٍ خَائِرٍ
– نَسْخُ عَاهِرَةٍ خَاسِرٍ
/... تَتَسَافَحُ تَسْفَاحَ
مَنْ دَنَّسُوا السَّبْتَ فِي لَيْلَةِ
ٱلوَجْدِ وَالاِلْتِئَامِ
/... ٱرْحَمِينِيْ

***

/... وَاتَّقِينِي
– رُبَــــا –
إِنْ كَسَــرْتُ القَوَانِــينَ فِي
ٱلحَرْفِ
أَوْ وَضَعَتْنِي الحَيَــاةُ عَلَى
ٱلكَــفِّ
أَو رَفَعَتْنِي دُنًى تَتَفَـرْدَسُ
بَيْنِي وبَيْنَكِ
فِي شَطْحَةِ المُسْتَهَامِ
/... ٱتَّقِينِيْ

***

/... وَخَلِّي
لِمَنْ حَسَدُونِي العِلاجَ «المُمَاثِلَ»
فِي قُفَّةِ الرَّفِّ
/... قُومِي
وَقُولِي لِمَنْ سَبَقُونِي إِلَيْكِ جَحَافِلَ:
«مَا زِلْتُ فِي أَوَّلِ الصَّفِّ»
«مَا زِلْتُ فِي أَوَّلِ الصَّفِّ»
/...
/... مَا زِلْتُ
/... أَيَّتُهَا الرَّابِيَهْ

***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (8)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (7)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (6)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (5)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (4)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (3)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (2)
- وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (1)
- تِلْكَ الدَّوْلَةُ المُسْتَقِيمَةُ: كِيَاسَةُ الإِفْشَاءِ أَ ...
- تِلْكَ الدَّوْلَةُ المُسْتَقِيمَةُ: كِيَاسَةُ الإِفْشَاءِ أَ ...
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (9)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (8)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (7)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (6)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (5)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (4)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (3)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (2)
- هَدَادَيْكِ يَا قَطَرًا مِنْ نَدًى، وَنَدَى (1)
- هُنَاكَ، هُنَالِكَ بَعْدَ السَّمَاءِ مَا بَعْدَ الأَخِيرَةِ ...


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (9)