أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناصر عجمايا - المرأة والرجل الى أين؟














المزيد.....

المرأة والرجل الى أين؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 12:18
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


!المرأة والرجل الى أين؟
الرجل دائماً يتحدث عن المرأة ومعاناتها الجمّة وصولاً لحقوقها المطلوبة التنفيذ، وتحررها بأنتزاع حقوقها كاملة من المجتمع عموماً، ومن عبودية الرجل خصوصاً في المجتمعات النامية والمتخلفة، ولكن قليل من النساء ومعاناتهم في المجتمعات المتقدمة والمتطورة والنامية وحتى يفكرون بالرجال .المتخلفة فالرجل هو مخلوق كما المرأة مخلوقة بفعل النسل، كلاهما بحاجة للأخر لأدامة الحياة وتجددها الحالي واللاحق، كلاهما مخلوقان جميلان لا يمكنهما أستغناء أحدهما الآخر ، من جميع النواحي الأجتماعية والاقتصادية والحياتية والخدمية، ونشأة الأولاد وتطورهما في الحياة لبناء مستقبل حياتي جديد متجدد .ومتطور نحو الأفضل.
المرأة والرجل كلاهما مضحيان من أجل الآخر ونسليهما، ولهما حضورهما الدائم لأسعاد العائلة الجديدة، كما والعائلة القديمة بحكم التطور الأجتماعي الحالي واللاحق، يفترض منهما الأحترام المتبادل بينهما وعموم العوائل المرتبطة بعائلتيهما معاً، كونهما مخلوقان جميلان يستحقان كل الخير والتقدم .والتطور نحو حياة أجمل وأحسن.
المرأة والرجل يضحيان بشبابيهما وصحتيهما من أجل أحدهما للآخر ولأولادهما، من خلال عملهما المتواصل دون منّة ولا شكوى ولا تذمر منهما للآخر ولا لأولادهما.
كلاهما يعملان بكل جد ومسؤولية لبناء عائلة سعيدة ومستقبل ناهذ للأولاد، وعلى حساب صحتيهما وراحتيهما معاً.
المرأة والرجل يكافحان بنضال شاق دائم، متحملان تدخل عائلتيهما القديمة (أبويهما وأمهتيهما وحتى أخوتيهما)، ناهيك عن توبيخ رئيسيهما غب العمل عند الأخفاق لربما، ناهيك عن اللوم الواقع عليهما من تعقد متطلبات الحياة.
أذا حاولا الترفيه عن أنفسهما ينعتاهما باللامسؤولية تجاه الأولاد، وأذا بقيا يعملان بأستمرار يقولان عنهما حب المال على حساب الراحة، وأذا قاطعوا العمل لفترة ما!! ينعتوهما بالكسل والملل.
أذا وبّخان أولادهما لأخطائهما يعتبرونهما متخلفان عن التطور، وبالعكس فهما .تساهلوا مع أولادهما.
أذا أختلفا معا، تبدأ المشاكل دون أحترام التطور والتقدم، من ىجراء الأختلاف المطلوب تواجده من أجل التطور الحياتي الحالي واللاحق.
الوالدان هما الأنسانان الوحيدان في العالم أجمع، يفكران بأولادهما متمنين لهم .أن يكونوا أفضل من هما في كل شيء.
التدخل المباشر وغير المباشر لعائلتيهما القديمة، هو دمارهما وتفككهما .وأنفصالهمنا ومن ثم طلاقهما. الوالدان يمنحان أولادهما كل ما يملكان، ويفكران بهم ليل نهار كي يكونوا أفضل منهما.
الأم تحمل أطفالها في بطنها تسعة شهور، والأب يحمل في عقله وفكره أطفاله .طول عمره.
العالم بكامله بخير طالما العائلة بخير، والحياة تتكامل بكمال الرجل والمرأة على حد سواء، وسعادة العالم من سعادة العائلة

منصور عجمايا

2019 -كانون الأول



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة التشرينية باتت قريبة جداً!
- العملية السياسية في طريقها للمقبرة!
- ثورة الشعب العراقي ستنتصر لا محالة!
- كلمتي في الوقفة التضامنية لشعبنا العراقي في ملبورن، داعمين ث ...
- بأختصار شديد هذا ما يرده الشعب!
- ثورة تكتك!
- الجيل العراقي الجديد
- كلمتنا الأرتجالية في وقفتنا التضامنية مع العراق!!
- الطريق السليم لمعالجة الوضع العراقي الراهن!
- من أنا!
- عيد الأب!
- أطل بزغك يا صوريا!
- كلمة الأتحاد الكلداني الأسترالي بمناسبة اليوبيل الذهبي لصوري ...
- الذكرى السادسة والخمسون لأستشهاد المناضل البطل كوريال قينيثا ...
- رحلتي والعائلة للعراق المحتل!!
- الأول من أيار عيد العمال العالمي
- الزميل بهنام جبو كما عرفناه!!
- كلمة رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بمناسبة أحتفا ...
- أتحاد النساء الديمقراطي العالمي، بمناسبة 8 آذار عيد المرأة
- أستيقضوا قبل فوات الأوان!!


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناصر عجمايا - المرأة والرجل الى أين؟