حسن البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 22:38
المحور:
الادب والفن
ما زلتُ ابحثُ عنكِ يا شمسَ الصباحِ
متلهفَ الخطواتِ، مبحوح الصداح
أعدو.. وقافلة الظلامْ
تقتادني، كالتائه الحيران من درب لدربِ،
وعلى شفاهي صرخةٌ تقتاتُ من خفقاتِ قلبي:
((بالله يا شمس الصباحِ!
عودي الى ربواتنا الجرداء، يا شمس الصباحِ!
عودي اليها فهي ما برحت تحنُّ
مذ غبتِ عنها لم يعانق قلبها الظمآن أمْن.. ))
مازلت أهتف .. راعش النبرات، مصلوب العيونْ
في جبهة الأفق الحزينْ:
((بالله يا شمسَ الصباحِ،
أين اختفيتِ؟ ومن تُرى
أقصاكِ عن هذي البطاحِ؟
ياأنتِ، يا حلماً يرف على جفونْ
آلاف آلاف البشرْ
العاشقين النور في عينيك تحدوهم الى
شباككِ الذهبي آمالُ الربيع المنتظر،
يا أنتِ، يا حلم الجميعْ
عودي الى ربواتنا الجرداء، يا شمسَ الصباحِ!))
#حسن_البياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟