الرابح..سيأخذ كل شيئ

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 16:45
المحور: الادب والفن
    

إنها مترجمة من الإنكليزية الى العربية للمطربة ( أبا)
تقول كلماتها الآتي:
الرابح سيأخذ كل شيئ
لا أريد التحدث عن الأمور التي مررنا بها
مع أنها ...تجرحني...لكنها الآن من التاريخ
لقد لعبت كل أوراقي و هذا الذي فعلته أنت أيضا
لا يوجد المزيد ليقال ، لا مزيد من الأوراق لتُلعٌب
الرابح سيأخذ كل شيئ
و الخاسر يقف صغيرا بجانب الإنتصار ، هذا هو مصيرها
كنت بين أحضانك معتقدة بأنني أنتمي لهناك!
إعتقدت أن هذا منطقيا، أن تبني لي سياج!
أن تبني لي بيتا، إعتقادا مني بأني سأكون قوية هناك!
و لكني كنت حمقاء ، ألعب وفق القواعد
الآلهة قد يرمون نردا، أدمغتهم باردة كالثلج
و شخص مكتئب هنا يخسر شخصا عزيزا
الرابح يأخذ كل شيئ و الخاسر عليه أن يسقط
إنه شيئ بسيط و سهل،، فلما عليُ أن أتذمر؟
و لكن أخبرني...هل تقبلك هي مثلما كنت أقبلك؟
هل تشعر الشعور ذاته عندما تناديك...بإسمك!
بمكان ما داخل أعماقك ...عليك أن تعلم أني أشتاق إليك
ولكن ما ذا عليُ أن أقول، القواعد يجب أن تُطاع
الحكام يقررون و الأشخاص أمثالي يلتزمون
المشاهدين للعرض دوما...يبقون بعيد عن الأنظار!
اللعبة قائمة مجددا...حبيب أو صديق
لو كان الشيئ صغيرا أو كبيرا ، الرابح سيأخذ كل شيئ
لا أريد أن أتكلم إذا كان هذا يجعلك حزينا
و أنا أتفهم أنك أتيت لتصافح يدي
أنا أعتذر إذا كان هذا يٌشعرك بالسوء بسبب رؤيتي هكذا ، متوترة ، و لا أملك الثقة بالنفس


أحببت أن أقدم هذه الأغنية الى أحبائي في كل مكان و لقرائي الكرام لكم مني أجمل الأمنيات بالحب و الوعي الإنساني العابر للقارات
للحوار المتمدن و كتابه جميعا لكم مني أجمل التهاني بالعام المقبل
فبجهود الإنسانيين...سوف نبني عالم أفضل

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات