أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس حاتم - في ذكرى ميلاد كوكب الشرق ام كلثوم














المزيد.....

في ذكرى ميلاد كوكب الشرق ام كلثوم


فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


الفن الجميل لا يمحيه الدهر لانه بصمة يخلدها التاريخ تبقى هدية لكل الاجيال و ذكرى من رموز الفن الجميل كصرح شامخ يرسم ابداعاتهم و يبقيها شعلة امل و بذرة حياة لكل زمان من اجل فن راقي سواء كان الفن مسرح , تلفزيون , فن تشكيلي او غناء يبقى الهدف واحد هو الحفاظ على هذا الارث الانساني الى ابد الدهر كما يكون في نفوسنا محفور اسم كوكب الشرق ام كلثوم في ذكرى ميلادها التي لا تنسى . فمن منا لا ينسى سيرة الحب , انت عمري , رباعيات الخيام , او الاطلال و غيرها من الروائع الفنية التي تقدر بثمن لانها تراث انساني يرسم فيها بريشته الانسان بكل افكاره , مشاعره , وجدانه ,قيمه , عاداته و تقاليده التي تعكس ما بداخله من مخزون عاطفي او فكري و اخراجه الى الناس بالتعبير عنها بكلمات و الحان عذبة تعبير عن قيم انسانية مثل الحب , الحنان , العبادة و التعايش فحين ما نسال انفسنا كيف لتلك الفتاة التي قدمت من الريف المصري في محافظة الدقهلية ان تدخل عالم الفن من اوسع ابوابه حين ما ادخلها الفنان الكبير و الملحن ابو العلا محمد ثم الملحن زكريا احمد لتبدا رحلتها الفنية مع امير الشعراء احمد شوقي و موسيقار الاجيال عبد الوهاب الذي احتضنها في بداياتها و اعطاها المعرفة فيها لتبدا التعاون مع شعراء مثل احمد رامي و محمود بيرم التونسي , صالح جودت و مرسي جميل عزيز و عبد الوهاب محمد و يمر عليها مختلف الاجيال من الملحنين مثل داود حسني محمد القصبجي و النجريدي و غيرهم ثم ياتيها من الجيل الجديد مثل بليغ حمدي , رياض السنباطي , محمد الموجي الى ان وصلت لسيد مكاوي في يا مسهرني التي ابدعت فيها لتكون من اواخر ما غنيت قبل ان تبدا اعداد اغنية وقفت اودع حبيبي من الحان فريد غصن . و ايضا من عازفيها نعود و نذكر محمد القصبحي في العود الذي تركت عوده على المسرح و كرسيه حتى وفاته ثم سامي الحفناوي على الكمان الى ان اتاها الجيل الجديد بالمرحوم عازف الكيتار الكبير عمر خورشيد الذي عزف لها اغنية انت عمري و استمر معها حتى وفاتها في 03 فبراير 1975 اثر مرض في كليتها و قصور في القلب اعقبها لتنظفىء فيها شمعة الفن الجميل لكن تبقى شامخة تلك الشمعة لا تذوب على مر السنين حيث الى يومنا هذا ام كلثوم هي الاولى في عالم الطرب و الغناء بلا منافس و اغانيها تبقى خالدة في النفوس . كتجربة شخصية اذكر ذات مرة كان والدي رحمه الله كان يحب سماع اقبل الليل و يا مسهرني فقال لي اسمعها و اعطني رايك و انا اسمع اقبل الليل اتذكر اني اعدت الشريط عدة مرات لجمال موسيقى الاورك لرياض السنباطي و بعدها الا لقاء الذي اعجبت فيه الى ابعد حد فقلت لوالدي رحمه الله مالعبقرية هذه للملحن و ما الابداع لهكذا فنانة مثل ام كلثوم ؟ فقال لي والدي رحمه الله : انك لم ترى شيئا كانت ام كلثوم كل خميس من اول الشهر هي كل شي .و بعدها بدات في ان اكون من عشاق اغاني سيدة الغناء العربي ام كلثوم بلا منازع و اسمع كل اغانيها بلا استثناء اينما ذهبت .و لان ام كلثوم هي صرح فني متجذر اساسه محفور في قلوبنا لانها اسطورة الفن الجميل الخالد في التاريخ الذي يستحق ان يكرم في كل عيد ميلاد لها لانها فنانة الشعب و كوكب الشرق التي كانت في قمة عطاءها حتى في فترات مرضها و معاناتها الاليمة بقيت وفية لجمهورها حتى وفاتها و لا بل ازداد اكثر بعد وفاتها من اجيال جديدة لانها زهرة لا تذبل في الفن انها ام كلثوم التي ذكراها تبقى في القلوب.
تحياتي



#فراس_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحيا العدل في باكستان
- كل عام و نجيب محفوظ بخير
- رعاية الطفولة و الشباب عصب نهضة الامم
- دور القيم الانسانية في صنع التغيير
- نظرة الاستعلاء العربية الى اين ؟؟؟؟!!!
- قصة يوميات ملكية
- عدنان الباجه جي اخر اعظم رجال الزمن الجميل في العراق
- وصمة عار للتاريخ
- افاق التغيير
- النرويح قصة ازدهار لا تنتهي
- قصة نجاح جديدة في ماليزيا
- ا لحياة الديمقراطية في بلاد سومر
- معضلة التلوث اللامنتهية
- صراع الفن بين الجشع و الابداع
- درس النمسا الديمقراطي
- نظرة على الاستثمارات الالمانية في العراق
- افاق في نجاح نظام التعليم في فنلندا
- الثورة الثقافية في الصين
- الجزائر قصة الامس و اليوم و غدا
- قيمة البلاد هي حماية ارواح العباد


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فراس حاتم - في ذكرى ميلاد كوكب الشرق ام كلثوم