|
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية -ترجمة إينار بيرغ نموذجا- الجزء الخامس: التحريف للتعمية على الخطإ في استعمال الفعل المتعدي
عبدالإلاه خالي
(Abdelilah Khali)
الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 08:40
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
من أخطاء القرآن اللغوية خلطُهُ بين الفعل المتعدِّي بنفسه والفعل المتعدي بحرف من الحروف.. ولقد وقف مفسرو الإسلام عند هذا العيب اللغوي كثيرا، ولمّا أعياهم البحث تكلفوا فابتدعوا نظرية لا مسوِّغات لها، سموها "نظرية التضمين"، وتعني تحميلَ فعلٍ مُعَيَّنٍ معنَى وحكمَ فعلٍ آخرَ! وعيبُ ( النظرية ) ليس في تحميلها الفعلَ معانيَ أفعالٍ أخرى، فالترادف المعنوي ثابت في كل اللغات، والكلمة الواحدة تتعدد معانيها، ولا يحدد أحدَها سوى السياقُ. هذه حقيقة لغوية لا جدال فيها. العيب في حَمْلِ الحُكْمِ الإعرابيِّ لفعلٍ ما على الحُكْمِ الإعرابي لِفِعلٍ آخَرَ! ف( نظرية التضمين ) تقوم على حملِ فعلٍ -ورد في القرآن باستعمال خاطئ- على فعل آخر، فيأخذ معناه ويأخذ حُكْمَه الإعرابي أيضا (التعدي مثلا) ومن ثَمَّ يصير استعماله الخاطئ مقبولا!!
فانظر كيف ورد الفعل رأى مُعَدّى بإلى في قوله: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ ﴾! وهو خطأ بيِّن، لأن "رأى" يُعدّى بنفسه لا بحرف من الحروف، إذ نقول: "رأيتُ الطائرةَ في السماء" ولا نقول: "رأيتُ إلى الطائرة في السماء". وقد صحح المسلمون خطأ الآية بقولهم أن الفعل "رأى" يتضمن معنى نَظَرَ ( الذي يمكن تعديتُه بإلى )، فجاز بالتالي القولُ: ( ألم تَرَ إلى )! وانظر كيف عَدّى "شرب" بالباء في قوله: ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ ﴾ وهو فعل إن تعدى فبحرف "مِنْ"، فنحن نقول: " شربت من البئر" ولا نقول: "شربت بالبئر". فَعَلَّلَ المُضَمِّنون لحن القرآن بقولهم أن "شرب" يتضمن معنى "ارْتَوى" (الذي يمكن تعديتُه بالباء)! لم يقتنع المترجم بالتضمين وسيلة للترقيع، فالخطأ خطأ ولا يجدي العناد. وغاية اللغة بيانُ الكلام وإيصاله واضحا دالا، يفهمه المتلقي ويعيه السامع، فلو صدرت كلمة في غير معناها لاختل البيان وانقطع حبل التواصل بين المتكلم والسامع. ولو ساغ لكلٍّ منا تحميل كلامه معاني لا تدل عليها كلماتُه لعمَّت الفوضى، وَلَفقدت اللغة وظيفتها. لذا لم يجد ˝Berg˝ غير التحريف سبيلا لتصحيح الخطإ، وإن كان تحريفه في هذا الباب بُنِيَ في شق منه على ( اجتهادات ) المُضَمِّنِينَ. وفيما يلي بعضٌ من تحريفاته:
🔅 فعل "شَرِبَ": الذي تواتر إلينا من صحيح اللغة أن الفعل ˝شرب˝ إما أن يتعدى بنفسه وإما أن يتعدى ب ˝مِن˝ وليس بالباء. فنحن نقول: "شرب من العين"، ولا نقول: "شرب بالعين" كما فعل القرآن في هذه الآيات: الإنسان 6: ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّـهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴾ أي: ﴾en kilde som allahs tjenere drikker med og som de lar strømme frem rikelig. ﴿
المطففين 28: ﴿ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا ٱلْمُقَرَّبُونَ ﴾ أي: ( en kilde som de som er nær drikker med )
ولتقويم لحن القرآن قال المسلمون أنَّ "يَشْرَبُ" فِعْلٌ مُتَضَمِّنٌ لِمعنى يُرْوَى، أي أن المقصود بعبارة ˝يشرب بها" هو ˝يُرْوى بها˝! أما المترجم فاستبدل لفظة "منها" بلفظة ˝بها˝ ولسان حاله يقول: "ارقدوا في سلام يا فقهاء الإسلام!". تأمّل: Alinsan 6: ﴾ en kilde som Guds tjenere drikker fra, og som de lar strømme frem rikelig أي: ( عينا يشرب منها عباد الله، يفجرونها تفجيرا. ) Almutaffifin 28: ﴾ en kilde hvorav de drikker som er Gud nær أي:
( عينا مِنْهَا يشربُ المقرّبون )
🔅 فعل "جَحَدَ": ˝جَحَدَ˝ فعل يتعدى بنفسه ولا يتعدى بحرف من الحروف، فلا نقول: ˝جحد بالشيء˝ بل نقول: ˝جحد الشيء˝. وقد خالف القرآن هذه الحقيقة مرّاتٍ في القرآن: الأنعام 33: ﴿ ..وَلـكِنَّ الظّالِمينَ بِآياتِ اللَّـهِ يَجحَدونَ ﴾ أي: ﴾..men det er allahs vers som de urettferdige fornekter med. ﴿
الأعراف 51: ﴿ .. وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ. ﴾ أي: ..﴾og fordi de fornekter med vårt vers. ﴿
النمل 13-14: ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَـذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ. وَجَحَدُوا بِهَا.. ﴾ أي: ﴾men da våre tegn kom til dem klart sa de dette er tydeligvis magi magi. og de fornekted med dem.. ﴿
هود 59: ﴿ وَتِلكَ عادٌ جَحَدوا بِآياتِ رَبِّهِم وَعَصَوا رُسُلَهُ وَاتَّبَعوا أَمرَ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ﴾ أي: ﴾Og dette -var-(folket) ‛Ād de fornekted med deres herrens vers og -var-ulydige mot sendebudet sitt og fulgte enhver egenrådig tyranns anvisninger ﴿
وقد انقسم المسلمون في تبريرهم خطأ القرآن إلى فرق ثلاث: - فريق اعتبر الباء زائدة. قال القرطبي: [ والباء زائدة أي وجحدوها قاله أبو عبيدة.] [1] . وقال الطوسي: [ وقال أبو عبيدة: الباء زائدة، والمعنى وجحدوها ] [2] . - وفريق ضمَّن ˝جحد˝ معانيَ أفعالٍ تتعدى بالباء، مثل ˝كَفَرَ˝ و"كَذَّبَ". قال أبوحيان: [وأصل جحد أن يتعدى بنفسه، لكنه أجرِيَ مجرى كفر فعُدِّيَ بالباء، كما عُدِّيَ كفر بنفسه في قوله: "ألا أن عادا كفروا ربهم"، إجراء له مجرى جحد.] [3] . وقال الكاشاني: [ و˝الباء˝ لتضمن الجحود معنى التكذيب ] [4] . - فريق قال بأن جحد يتعدى بنفسه وبالباء. قال رشيد رضا: [ ويتعدى بنفسه وبالباء فيقال جحده وجحد به. ] [5] . وقال الألوسي: [ والجحد يتعدى بنفسه وبالباء فيقال جحده حقه وبحقه وهو الذي يقتضيه ظاهر كلام الجوهري والراغب ] [6] .
أما بيرغ فقد حَرَّف النص بحذف الباء استعمل مرادفات تتعدى بنفسها في اللغة النرويجية! وكفى نفسَه عناءَ القتال! فتأمل:
Alan am 33: ﴾ ..men det er Guds ord som de urettferdige fornekter أي: ( ..وَلـكِنَّها كلمات الله التي يجحدها الظالمون )
Ala raf 51: ..﴾og fordi de forkastet Vårt ord أي: ( .. ولأنهم نبذوا آياتنا )
Annaml 13-14: ﴾ Da Våre tegn kom til dem klart og tydelig, sa de: «Dette er skjære trolldom.». Og de bestred dem أي: ( فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً، قَالُوا: ‹‹هَـذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ.››. وَأَنْكَرُوهَا.. )
Houd 59: ﴾ Dette -var-folket Ad. De bestred Herrens ord, og adlød ikke Hans sendebud, men fulgte hver egenrådig tyranns anvisninger أي: ( تِلْكَ قومُ عاد. أنكروا آياتِ رَبِّهِم، وَلم يطيعوا رُسُلَهُ، لكنْ اتَّبَعوا تعليماتِ كُلِّ طاغيةٍ عَنيدٍ. )
🔅 فعل "كَفَرَ": كَفَرَ فعل يتعدى في اللغة العربية بحرف الجر ˝الباء˝، فنقول ˝كَفَرَ بالشيءِ˝، لا ˝كَفَرَ الشيءَ˝ كما فعل القرآن في هذه الآية. هود 60: ﴿ .. إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ.. ﴾ أي: ( ..´Âd -var-vantro deres herren.. ) انقسم المفسرون في تأويل الخطإ إلى فرق أربع: فريق سكت وتجاهل الخطأ! فريق عاند مقتضيات اللغة وطوَّع أصولها لتساير خطأ القرآن. قال البغَوي: [ "أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ" أي: بربهم، يقال: كفرته وكفرت به، كما يقال: شكرتُه وشكرتُ له ونصحتُه ونصحتُ له] [7] . وقال رشيد رضا: [ يُقَالُ: كَفَرَهُ وَكَفَرَ بِهِ، وَشَكَرَهُ وَشَكَرَ لَهُ، وَمَعْنَى مَادَّةِ الْكُفْرِ فِي الْأَصْلِ التَّغْطِيَةُ ] [8] فريق احتار في تبرير الخطإ. وأبرز هذا الفريق الرازي، حيث اكتفى بسرد أقوال من سبقوه دون أن يدلي برأيه: [قِيلَ: أَرَادَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ فَحُذِفَ الْبَاءُ، وَقِيلَ: الْكُفْرُ هُوَ الْجَحْدُ فَالتَّقْدِيرُ: أَلَا إِنَّ عَادًا جَحَدُوا رَبَّهُمْ. وَقِيلَ: هُوَ مِنْ بَابِ حَذْفِ الْمُضَافِ أَيْ كَفَرُوا نِعْمَةَ رَبِّهِمْ. ] [9] وفريق احتمى بنظرية التضمين مُحَمِّلًا الفعل ˝كفر˝ معاني أفعال تتعدى بنفسها. فابن عطية [10] يرى أن ˝كفر˝ يتضمن معنى ˝جحد˝ أي أن مقصود الآية هو: ( إنَّ عادا جَحَدوا ربَّهم ). ومذهب ابن عاشور أن الفعل كَفر يتضمن معنى عصى، فمقصود الآية عنده: ( إنَّ عادا عَصَوْا ربَّهم )! تِلْكُمْ مذاهبُ المسلمين في التعمية على خطإ القرآن، أما تعمية بيرغ فبالتحريف تتأتّى. إذ استبدل فعل ˝أنكر fornekte˝ الذي يتعدى بنفسه في اللغة النرويجية بِفِعْلِ ˝كفر"! فتأمّل: .. ﴾Ad har fornektet sin Herre﴿ أي: ( .. إن عادا جحد ربه .. )
🔅 فعل "هَاجَرَ": "هاجر" فعل يتعدى ب ˝إلى˝، لكن القرآن عدَّاه في الآية ب ˝في˝! النساء 97: ﴿ ..أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فيها.. ﴾ أي: .. )-var-ikke allahs jord vidstrakt nok til at dere kunne emigrert på? ( ..
سكت معظم المفسرين عن هذا الاستعمال الخاطيء فلم يذكروا لذلك سببا أو تبريرا مُكْتَفينَ بتفسير ˝فيها˝ ب ˝إليها˝. وادعى البعض أن استعمال ˝فيها˝ سببُه السّعة التي وصفت بها الأرض. قال الطباطبائي: [ ووصف الأرض بالسعة هو الموجب للتعبير عن الهجرة بقوله ˝فتهاجروا فيها˝ أي تهاجروا من بعضها إلى بعضها، ولولا فرض السعة لكان يقال: فتهاجروا منها. ][11] فيما اعتمد البعض على ( نظرية ) التضمين: قال امحَمَّد اطفيَّش في تفسيره ˝هيميان الزاد إلى دار الميعاد˝: [ضَمَّنَ تهاجروا معنى تنتقلوا، فَعَدّاه بفي مذكورة، ثم بإلى محذوفة ] [12]. وذهب محمد نديم فاضل إلى أنَّ ˝تهاجروا˝ تتضمن معنى ˝تسوحوا˝ و˝تضربوا˝ [13]، أي أن الله أراد القول: ( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتَسُوحُوا فيها )، أو أنه أراد أن يقول: ( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتَضْرِبُوا فيها ).
أما المترجم فحذف ˝فيها˝ وكفى نفسه عناء القتال! فتأمل: .. ﴾Men -var-ikke Guds jord stor nok, så dere kunne utvandre? ﴿ .. أي: ( .. لكنْ ألم تَكُنْ أرض الله فسيحة، فَتَنْزَحُوا؟ .. )
يتبع
الهوامش: [1] القرطبي. تفسير "الجامع لأحكام القرآن". سورة النمل. الآية 14. [2] الطوسي. تفسير "التبيان الجامع لعلوم القرآن". سورة النمل. الآية 14. [3] أبوحيان. تفسير "البحر المحيط". سورة هود. الآية 59. [4] الكاشاني. تفسير "الصافي". سورة الأنعام. الآية 33. [5] محمد رشيد رضا. تفسير "المنار". سورة الأنعام. الآية 33. [6] الألوسي. تفسير "روح المعاني". سورة الأنعام. الآية 33. [7] البغوي. معالم التنزيل. سورة هود. الآية 60. [8] محمد رشيد رضا. "تفسير المنار". سورة هود. الآية 60. [9] الرازي. مفاتيح الغيب. سورة هود. الآية 60. [10] ابن عطية. المحرر الوجيز. سورة هود. الآية 60. [11] الطباطبائي. الميزان في تفسير القرآن. سورة النساء. الآية 97. [12] امحَمَّد اطفيَّش. هيميان الزاد إلى دار الميعاد. سورة النساء. الآية 97. [13] التضمين النحوي في القرآن الكريم. محمد نديم فاضل. مكتبة دار الزمان. الطبعة الأولى. ص 645.
#عبدالإلاه_خالي (هاشتاغ)
Abdelilah_Khali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية -ترجمة إين
...
-
وداعا أيها القطار..
-
أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجمته إلى اللغة النرويجية
...
-
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية -ترجمة إين
...
-
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية ‹‹ ترجمة إ
...
-
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية ‹‹ ترجمة
...
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|