أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جمال دبدوب - شمسي المشرقة














المزيد.....

شمسي المشرقة


أحمد جمال دبدوب

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 10:48
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ما كنت أعتقد بأن الليل سيصبح صديقي
وسأنسى أيامي مع الصباح
لم أكن أعتقد
بأني سأنسى كيف تشرق الشمس
فأنا لا أرى الآن سوى غروبها
لم أكن أعتقد بأني لن أستيقظ في صباح الغد
فالأن بت أستيقظ بعد بزوغها بساعات
فأتأمل غروبها
متشوقا ليأتي الليل لتشرق شمسي ،
في الحقيقة أنا لا أشتاق إليها
لأنه أصبح هناك شمس في ليلي
وفي كل أوقاتي
هناك شمس ترافقني أينما ذهبت
تسأل عن حالي وتهتم لأمري
وتواسيني وقت حزني
وتكون معي وقت أشجاني قبل فرحي
هذه الشمس مصدر طاقتي
للتعايش مع أيامي الصعبة
شمسي التي تظلل حياتي
وتجعلها سهلة ومشرقة ومضيئة
لأكون أقوى وشخص أفضل من قبل ،
هذه الشمس لم تكن مجرد شمس أتدفأ بها
لقد كانت كمالاً لروحي
تحبني وأحبها
تحتويني وأحتويها
ترعاني وأرعاها
لقد كانت هذه الشمس
على هيئة إنسان بنوره أحيا من جديد
أُنير بفضله
لم يحبني أحد بهذه الطريقة
ولم يفهمني أحد مثله
بتقلباتي وبغضبي وحزني وتعاستي
لقد احتواني كيفما أنا
فكيف لا أُشرق وأنا برفقته ؟!!
فالليل برفقته يصبح نهاراً مشرقاً
يملأني بالمشاعر والطاقة والحب
لم أشعر بهذا الشعور من قبل
لم أكن أعتقد بأني سأعتنق الليل
بهذه الطريقة الغريبة
التي تجعلني أشتاق
ومتشوق ليأتي بهذه السرعة
وحين يأتي
لا أشعر بالوقت
لأنه يمضي بسرعة
فأحزن على مروره
فأحترق شوقنا
لسطوع شمس مسائي من جديد .
لبنان / مخيم شاتيلا
30-12-2019



#أحمد_جمال_دبدوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تائه
- لو أننا نعود
- لا تقع بالحب
- مشاعر مبعثرة
- الاكتئاب
- لماذا لا تنطق؟


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد جمال دبدوب - شمسي المشرقة