أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ارفعوا ايديكم وانصرفوا...














المزيد.....


ارفعوا ايديكم وانصرفوا...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ ايها الأنتم, كم من دماء الشهدا شربتم, وتركتم جراح الأيتام والأرامل والثكالى تنزف العراق, كم من المعاقين والمعتقلين والمطاردين والمغيبين في اعناقكم, على وجوهكم عاهات جوع قديم, ودناءة اكلت وطن بكامله, اسألكم احزاب ومليشيات المذهب الأيراني ومجندي ولاية الفقيه, كم سرقتم وهربتم, وعلاسيّ الدار انتم, اكثر من (30) عصابة, تجمعت في صفوف الحشد الأيراني, حول خدعة داعش وتحرير القدس, عبر سفك الدم العراقي, اكاذيب التاريخ الأسود انتم, عقائدكم ايمانكم اخلاقكم وسمعتكم, ملطخة بعمولات بيع العراق, على جباهكم الوسخة, جفت قطرة الحياء وتعرت سيماء الفضائح, آن لكم ان ترفعوا ايديكم: فأنتم ساقطون.
2 ـــ منافقون كذابون منحطون, لا امان ولا ذمة ولا مصداقية لكم, اضافة لتاريخكم الملوث بالفضائح والدونية, في الشهرين الأخيرين من ثورة الحق العراقي, تلطخت وجوهكم بدماء اكثر من (600) شهيد واكثر من (22000) الف جريح, والاف المعتقلين والمطاردين والمغيبين في اوكار مليشياتكم الملثمة, لوثتم اسم الله واسماء القديسين, بجرائم القنص والأغتيال والخطف والقتل العشوائي, 70% منكم ايرانيون بلهجات عراقية, لم تحترموا العراق وشعبه, ولا حتى اعراضكم, لتطلبوا من قاسم سليماني ان يغادر اسرتكم, تغلمنت رجولتكم ومسحت ذيولكم بقايا غيرتكم, تعرت فيكم الضمائر, ونست بقايا شرفكم, ان تقول لسليماني ــ لا ـــ لم نفعل ذاك الذي, يُخجل ابنائنا واحفادنا, ويجعل منا عورة يبصق عليها العراقيون, انتم مهربي الثروات والأثار الوطنية, ومستوردي عقاقير المخدرات, قوضتم مؤسسات التعليم, وفتحتم حوانيت زواج المتعة, لعاب شياطينكم يبلل اللحى ويلوث كرامة الأنوثة, وساديتكم تفترس حصرم الطفولة, لا ولن تكونوا يوماً نافعين للعراق, عجلوا امركم وارفعوا ايديكم, فأنتم ساقطون.
3 ـــ من لا وطن له, لا دين ولا مقدس ولا مذهب ولا شرف له, سرقتم اسم الله ودينه, عرضتم مذهب اهل البيت في مزادات الأرتزاق, جعلتم من مقدسكم, جوكر في لعبة الخداع السياسي, ولا يهمكم من يلعب اوراقكم, ايران ام امريكا ام الخليج, ام جميعهم في آن واحد, فأنتم وبالعراقي الفصيح, خونة وعملاء وبياعة وطن, بالنسبة للشعب الأيراني, أنتم عملاء لنظام ولاية الفقيه, وبالنسبة للعراقيين خونة وطن وشعب, غداً سينتصر الشعبين ويتصالحا بلا حرس ثوري هناك ولا حشد شعبي هنا, فأي عملة نافقة كاسدة انتم, كان عليكم ان تحترموا ثورة الجيل الجديد, وتتفهمون معدنكم (كسكراب) مستهلك مضى زمانه, والحياة لجيل الحياة الثائر, من اجل اعادة بناء الوطن واعمار الدولة والمجتمع والفرد, ثم اعادة الرشد لكم, واصلاح ضمائركم التالفة, كانت فرصتكم ان تتحرروا من فسادكم وارهابكم, ثم تعيدوا كل ما سرقتموه الى اهله, فرغيف خبز العراق يكفي الجميع, قد تسفكون دماء اضافية, لكن تشنجات نفسكم الأخير, محاصرة بالخوف من النهاية, أنتم اذاً مأزومين مهزومين, عجلوا وارفعوا ايديكم, فأنتم ساقطون.
4 ـــ تتخبطون بين الدخول من الباب او الخروج من الشباك, تتشاتمون من داخلكم المفكك, تتخاصمون حول ما تبقى من دسم الفساد, فكروا لو تحرر الشعب الأيراني, وتلك حكمة التاريخ, في وقت تطاردكم فيه, عدالة اللعنة العراقية, فأي مصير ينتظركم, اتعضوا بمصير مجرمي البعث, فثأر الضحايا لم تكتمل فصوله بحقهم, الا اذا نزعوا جلدهم القومي كاملاً, ومروا عبر فلتر العدالة, هذا المصير يدق ابواب نهايتكم, خففوا من اعباء جرائمكم واعتذروا, افرغوا اوكاركم من المعتقلين, وسلموا القتلة واستسلموا معهم, وارفعوا ايديكم, فأنتم ساقطون.

30 / 12 / 2019



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...
- الله في ساحة التحرير...
- ديمقراطية (4) ارهاب...
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..
- احذروهم واسقطوهم...
- رسالة مفتوحة
- المستنقع الأيراني...


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ارفعوا ايديكم وانصرفوا...