أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - خبرات (علكم)














المزيد.....


خبرات (علكم)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 16:53
المحور: كتابات ساخرة
    


لم تكن معضلة كبرى تحتاج لدرايه أوذكاء أوشجاعه ، كل مافي الأمر (حديدة المسحاة》سقطت من (الربد》، وكان بإمكانه هو أو أحد أخوته أن يعيد الأمور الى نصابها ويستأنفون العمل لاسيما إن اليوم كان يوم (نوبتهم في السقي》(والمسحاه》 مهمه جدا وحاجتها ملحه لفتح السواقي وعمل الحواجز التي تحفظ الماء في داخل المربعات والمستطيلات المزروعه المسماة محليا (ألواح》، لاحظت زوجته ذلك فصاحت به (عليكم بعلگم تلاحگوه خلوه يعدلها 》، وبما أنها عروس جديده وكل جديد واله رغبه 》فقد وافقها الرأي وطلب من شقيقه الأوسط (جواد 》أن يذهب بها مسرعا الى(نسيبه 》كي يعيد الأمور الى نصابها ، دهش الأخ الشاب من طلب شقيقه فالقضيه لاتستوجب الأستنجاد بأحد لكنه نفذ ذلك وهويردد في سره (خايب خويه عواد هاي سهله ليش تعبني عالخالي》، وحال وصوله الى عرين الأسد فاتحه بالمطلوب ... لكن الخبير الخطير طلب منه ان يجلب (عدة الشغل》وهي (ثليثيه》 أشار له (صاحب الورشه》على مكان وجودها على بعد 500 متر قطعها جريا ذهابا وأيابا حرصا منه على الوقت ، وقبل أن يشرع (فلتة زمانه》بالعمل الذي لايجبده سواه بدأ يسأله عن حال شقيقته زوجة عواد وهويمضغ لفافة تبغه بتباطؤ ... نفذ صبر الشاب فخطف المسحاه من بين يديه وعاد جريا من حيث أتى وخلال عودته ضغط بكل ما أوتي من قوه ليثبت القطعه الحديده في مكانها وكان له ذلك ... وما ان بلغ المزرعه حتى لاحظ ان أغلب الماء قد إنحدر الى المبزل فأجهد نفسه في وضع الحواجز ليحفظ القليل المتبقي وتنقلت المسحاة بين الأشقاء الثلاثه وهم يبذلون قصارى الجهد ، وبينما هم على هذا الحال أطلت (المليحه》لتعبر عن فخرها بما أنجزه شقيقها عالم الخفايا والأسرار الذي فعل (بمسحاتهم 》مايفعله الكبار وقالت ... (ها شگلتلكم تره غير علگم مايسويها 》... طفح الكيل ب (جواد》وصرخ بها معنفا (بويه انا سويتها وروحتي وردتي لعلگم گطعت رجليه بالركض وهو فايخ ويلف تتن》.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطبة (إسعيده)
- خطايا إضافيه للطبقه السياسيه
- للتحدي عنوان أخر
- وصلت رسالتكم أيها الأفذاذ
- (شلون تِحبَلْ)؟؟؟
- الصفيق
- دار (صاد)
- مابعد الأستقاله
- لاحل بدون إستقاله
- مطالب الشباب ومسؤولية السلطه
- دموع الأبطال
- يوم الشباب العراقي 25 -10
- ثورة الشباب العراقي
- شجب وإستنكار
- لا أفهم سر هذه (الميانه)
- تَحذيرُ الأجير
- مجرد خجل
- حصانه
- الوهم القاتل
- كيف يتعاملون مع الفشل


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - خبرات (علكم)