حوارية : (( وهج العطاء )) مع الاديبة السورية ربيعه شقير

منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 04:42
المحور: مقابلات و حوارات
    

** مرحبا بك مرة أخرى ايتها الانسانة الراقية ، في خضم الوضع الحاضر الذي تعيشه سوريا هل ترين ان المؤسسات الإنسانية غير الحكومية قامت بما هو مطلوب منها ؟
أكيد كل على قدر استطاعته شارك
المؤسسات والجمعيات ساهمة وساعدة كثيرا
وبعض المؤسسات قدمت مساعدة رغم إمكانياتها القليلة وأثبتت وجودها بكل مصداقية.

** من خلال تجاربك الميدانية ما هي القصة التي اثرت فيك إنسانيا ؟

هناك عدة قصص واقعية حدثت وتحدث وهناك
قصة إمرأة قاومة الخطف حين الهجمة على البلد ضمت بناتها تحت جناحيها وصاحت بوجههم قتلوا زوجها وابنها أمام عينيها وهم يدافعون عنهم ودخلت المغارة في بيتها ولم تسلم نفسها أو بناتها للدواعش رموها بغاز صغير وقنبلة علهم يقتلوها وبناتها إلا أن إرادة الله والجهد الكبير الذي بدله اطبائنا الأبطال والكادر في المشفى الوطني بالسويداء استطعنا جميعا أن ننقض حياتهم كم هي عظيمة هذه الأم التي لم تقبل الذل والخطف وقاومت الدواعش بكل شجاعة.

** كيف يمكن للمجتمعات ان تعالج الضغوطات الاقتصادية خاصة اذا انقسمت الى طبقتين متضادتين طبقة تعيش تحت الفقر وأخرى تعيش فوق الثراء ؟

لا يمكن علاجها من ضمنها العلاج من قبل من له ضمير حي وهوا غيور على المصلحة العامة بدايتا ويمتلك قدرة أن كانت سياسية او إقتصادية او قاعدة شعبية ليتمكن من أحداث تغيير ومعالجة الوضع الذي تتكلم عنه .

** هل ترين ان الطبقة العاملة العربية استطاعت ان تعزز موقفها خاصة وانها طبقة عانت ما عانت من جراء الوضع المتازم ؟

الطبقة العاملة استطاعت وتستطيع أن تثبت نفسها بالرغم من كل الضروف وبأي مجتمع وذلك أن فسح لها مجال أن تثبت خبراتها وقدراتها.

** في احدى منشوراتك قلتي : (( قمة العطاء أن تعطي بيمينك ولا تعلم يسارك بأنك أعطيت مع الأسف هذه الأيام صرنا نتباها إذا اعطينا وننشر ما اعطيناه ))
فما هو الموقف الذي دعاك لكتابة هذا المنشور ؟

-هناك مواقف عديدة وهناك أناس كثر يعطون لأجل الإعلام والرأي العام وهناك أناس وأشخاص كثر بقمة العطاء وكما ذكرت سابقا يعطي باليمين ولا تعرف اليسرى بما أعطى وهاذا هوا عمل الخير والعطاء دون من مقابل .

** ما هي اهم نصائحك للمجتمع في ظل الظروف القاهرة التي تمر بها البلد ؟

-نصائح للمجتمع أولا :الاعتماد على الذات ولا نعول على الخارج ليقوم بحل مشاكلنا .
ثانياً :التكاتف والتكافل الاجتماعي ودعم الجمعيات الأهلية و العمل التطوعي .
ثالثاً: نعمل جميعا يد بيد ولا نسمح لأحد أن يبث الفرقة بيننا .
رابعاً: نعمل بالمحبة وعمل الخير والعمل الجماعي ونبذ الأنانية والعمل بضمير وانسانية .
وشكرا لكم على هذه الحوارية

#منير_الكلداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات