أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد سعيد - الابواب














المزيد.....

الابواب


حامد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


اطرق بابكِ
يأتيني الرد هجرا
اطرق باب الحب
يأتيني الرد كرها
اطرق باب العشق
يأتيني الرد رفضا
اطرق باب الوطن
يأتيني الرد نهبا
اطرق باب الشعر
يأتيني الرد نثرا
اطرق باب الخوف
يأتيني الرد غدرا
اطرق باب البيت
ياتيني الرد سؤما
اطرق باب القبر
يأتيني الرد دمعا
اطرق باب الله
يأتيني الرد كفرا
تكسرت يداي على الابواب
صيرت وجهي بابا
ورحت ادق عليه لطما

ياهذي الابواب تتقاطع في راسي/باب يفتح على باب/والممرات/تأخذني الى قسوة المعدن
يصر بين اسناني/ كأني الوك نفسي/اتقيأني/ عند العتبات/مثخنة بالدموع والوداعات/المناديل/كرهتْ التلويح/المسافرُ/يلوح بالوعود/انا آت ياوطن الجرح/آت ياقبلة الحبيبة الخجلى/بين اشجار اليوكالبتوز/عند مساطب الحلم/في متنزه الزوراء/الشرطي الذي كان يسكننا/يتجسس حتى على القبل
يا تغريد/يا آمال/ياكفاح/ياشذى/ياآلاء/ياهدى/ياحبيبة/ يانظار/يا انتصار/ يالمى/ /يا......
حبيبتك تمشط شعركَ باظافرها وانت تعتصر العمر الموزع بين الحروب الوطنية والشعارات الشبقية/الاب الفقير/مات بسرطان الهم/الاخ الطيب/مات بسرطان اليورانيوم/والمصائر تتعدد في ذاكرتك التي انهكتها الوعود:
تغريد الصغيرة مضت كحلم
آمال سفروها لان جدها الخامس ايراني
كفاح الملائكية الرائحة دهستها سيارة
شذى، باعتك بتاجر أصفر الوجه
حبيبة لا تدري انها انثى
نظار، مشغولة بخيباتها
انتصار، قايضتك برسام
نصفه رجل ونصفه الاخر انثى
لمى، غارقة في التفاهة
وانت حيث انت.......
........................
..........................
تعد بأصابعك أصحابك الذين بلعتهم المنافي
في النهاية تتكسر اصابعك في صقيع المنافي
والمسافات تتباعد/ مابين المطار والمطار حلم بحجم الكون/ يقتات مما تبقى لك من عمر موزع بين الله السني والله الشيعي/الله المسيحي والله المسلم/الله الكردي والله العربي/الله الوطني والله الخائن/الله الديموقراطي والله الديكتاتوري/الله الاّ الله والله الالله
قد خامرك الشك آلاف المرات/فلماذا كلما صحوت من سكر/فرشت سجادتك للبكاء/ماذا تبقى لك في وطن جعّدت وجهه السرفات؟ ماذا تبقى لك في وطن كلما اقتربت منه/تباعدت بينكما المسافات/الحسرات/الدمعات
اطرق باب الوجد
يأتيني الرد سخافات
اطرق باب الفرج
يأتيني الرد مصيبات
اطرق باب الصمت
يأتيني الرد صرخات
اطرق باب الدعاء
يأتيني الرد هيهات
تتكسر يداي عند الابواب
صيرت وجهي بابا
ورحت أدق عليه باللكمات
....................................
......................................
........................................
......................يتبع




#حامد_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال
- هنا يرقد وطن
- ثلاث قصائد
- ست مقاطع لعدنان الصائغ
- راعي العصافير الثلجية
- من يقول لعطوان الكحلي: اسكت
- امجد حميد... لماذا استعجلت الموت
- من قتل اطوار بهجت؟


المزيد.....




- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد سعيد - الابواب