أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزة المساق - شيء مما حدث. 1














المزيد.....

شيء مما حدث. 1


حمزة المساق

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 17:23
المحور: كتابات ساخرة
    


تتملكني رغبة جامحة في أن أقف فوق خشبة مسرح الأوبراا العالمي، و أصرخ بأعلى صوتي.. أصيح بكلمات تتضمن حرف (الراء) مرات عديدة بالضبط : الحرارة.. الشرارة.. القرار... إحمرار.. إخضرار.. إصفرار.. مررروة! حتى أفك عقدة الراء اللعين التي تفترسني.. لكن لحظة، الجماهير بكافتها تصفق و تردد إسمي... حمزة!!حمزة!!.. الأمر عجيب.. للحظات كنت منتشيا بمخدر السطوة و قد أصبحت مشهورا يا إلهي الاحساس الذي غمرني لثواني أسمى من أن يوصف..!
إنتهى العرض و خرجت من المسرح متجها نحو موقف السيارات  لكن تذكرت أني لا أملك سيارة.. لذا اتجهت نحو سيارة أجرة مركونة أمام المسرح،إلا أن حشودا من الصحفيين و الجماهير هرعوا نحو السيارة بمجرد رؤيتي.. و يرددون أهازيج تنم عن الحماس.. فقد كانوا يرددون ( لا شىء مستحيل... لا مستحيل..)
تقدمهم ابكم يعانقني، يقبل أعلى جبهتي و  يلوح بيديه بإشارات لا أفقه معناها... لا علم لي كيف أتواصل مع أبكم لذلك فضلت الخرس.
شعرت بعدم إرتياح للموقف العجيب، مما دفعني إلى استفسار فتاة حسناء بجانبي عن سبب هذه البهرجة.. بمجرد أن سمعت الفتاة السؤال صاحت بأعلى مايمكن لحبالها الصوتية الصياح.( إنه كاذب ! . كاذب! . كاذب يا جماعة!! فحمزة ليس أبكما!!)
يا للصدمة!! كيف أصفها!
فالجمهور الذي كان يصيح و يصفق كان يظن أنني أبكم (زيزون) كان يحاول النطق لأول مرة!


يتبع..



#حمزة_المساق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزة المساق - شيء مما حدث. 1