عمرو عبدالرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 14:08
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
= هدم الأسرة المصرية يبدأ بهدم سيادة الرجل علي أسرته، بدعاوي التمييز العنصري لصالح المرأة! وجمعيات المرأة = الرجل!
= وراء كل " ذكر " بدرجة رجل عظيم ؛ امرأة عظيمة بدرجة " أنثي " وأم ناجحة ...
= ووراء كل " ذكر " عديم الرجولة ؛ امرأة عديمة الأنوثة وأم فاشلة ...
= الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح هذا المبدأ بوضوح في "منتدي الشباب العالمي"، ردا على طلب سيدة أردنية بإقامة "منتدى للمرأة"، قائلا:-
- [ مش عايزين نعمل تمييز كل المنتديات تعطى الفرصة للشباب بدون تمييز شاب أو شابة ].
= لقد عاش مجتمعنا آلاف السنين حافظا لكرامة المرأة وحقوقها تحت سيادة الرجل القائد، حتي غرقنا في وحل الاستعمار الوثني الفاطمي والعثمانلي ...
- فتحولت المرأة لسلعة تباع وتشتري ...
- وتحول الرجل إلي إنكشاري يستعبد النساء - أو " أغا مخنث " – يعني مخصي!
= ولما جاءت قوانين " جيجي وسوزي " – رباية الاستعمار البريطاني الوثني – انقلبت كفة الميزان، بدلا من إعادة الاتزان للعلاقة بين الرجل والمرأة.
- بنفس دعاوي الحرية والمساواة والديمقراطية الماسونية الفرنسية الهادمة للمجتمعات والنظم السياسية علي حد سواء ...
= آن الأوان لإعادة الاتزان للعلاقة بين المرأة والرجل، تشريعيا وإنسانيا وثقافيا لإنقاذ الأسرة المصرية من الضياع للأبد بين ذكور مخنثة، ونساء مسترجلة ؛
- أولا : باستعادة الهوية المصرية القديمة القادمة بإذن الله.
- ثانيا : بأن يتولي مهمة التشريع متخصصون في (القانون وعلم الاجتماع وأصول الدين) – بعيدا عن برطمان تجار الحديد ومرتضي مسحور!، والعمم التي تخفي عقول مغيبة غارقة في طقوس تقديس الاستعمار الوثني العثمانلي والفاطمي ...
= بالمناسبة؛ الغرب الصهيوني يتفاخر بدعاوي المساواة بين الرجل والمرأة، رغم أنه لا يبيع سلعة واحدة بدون امرأة من سوق النخاسة (تلطع) صورتها العريانة - علشان السلعة تطلع حلوة!
- وتونس التي حاربت الله ورسوله وقرآنه الكريم، بإلمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث؛ وتحرم الزواج الثاني لكن تحلل الزنا بالقانون - هي نفسها تونس أرض الباطنية التي هبت علينا منها رياح الفرس الفاطميين، وعاصفة الربيع العبري في يناير 2011!
= استقيموا يرحمكم الله.
حفظ الله مصر
#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟