خالد بن صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 09:15
المحور:
الادب والفن
جثة على أرضٍ
مقامها جسد.
سقف واطئ بأحلامٍ صغيرةٍ
تلمّع قدم آلهة من رخام.
ولانفلات قدمها من الملاءة
حكاية بحجم أمنيةٍ؛
يُدثرها دفء أخرس.
...
أتوه خلف ظل أصفر
إذا ما أردت أن أقول
ومن ظلالها أقرأ تقاسيم المدينة
في غرفتي:
نهارات مكدسة
وأطنان من الضجر.
...
الغريب في يدي
وطوق الحمامة على الرف.
كامو مات في مقتبل العمر
وابن حزم لم يكن سعيداً
ليلة
البارحة.
أتراه مثلي مكسور القلب ؟
نخبه أحتسي سحب نبيذ.
...
أكوام التبغ بقايا من رئتي.
الدخان جليس الاحتراق
بينهما جمر وأنا؛
بالكاد يلامس أحدهما الآخر.
...
في ذهني أطياف قتلى
و رؤوس تقطعت بها الأسباب.
جنون حالك تجاوز العاشرة
وذاكرة محفورة
على جلد
جدار ترهل.
...
بلا انتباه،
تشتعل في مسامي موسيقى
حامضة.
وفي شفتيّ تقرع الأجراس
ترى من يصلّي على قارعة جسد
يلتحف النور
ومن يصلب؟؟
...
وحدها أنفاسي
تغلف نوم أندلسيةٍ
أضاعت طريق غرناطة في أروقة الحلم.
لعينيها المغمضتين سكون ليلِ
يتجنّى.
لصدرها جموح ألف شهقة
وليلة.
...
برتقالة من شجر اللوز ما قيل.
نوافذ في جنة بلا مأوى.
النهاية لا تعني شيئا..
ونائمتي،
لا تزال حد اشتعال الشهوة
تنحت في العين
تماثيلاً..
بأشواق عارية.
ــــــــــــــــــــ
*أقصد ألبير كامو الكاتب والفيلسوف الفرنسي صاحب رواية الغريب
#خالد_بن_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟