|
لبانة الغلب
محمد سليم
الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 10:42
المحور:
كتابات ساخرة
والله يا خوي قالوللى كبرت وعجزت وشعرك شاب، وعيبه منك لسه بتخلف وتجيب في عيال، يا راجل بكرة هتطلع معاش ! أختشى عيب، والله وقلت العيب مش منى من أم العيال وهيه و كمان هيه، وطبعا مطلعتش غلطان ولا ندمان........المهم شرفت البنت، البنت الخامسة بعد الأربع صبيان بزمان مر وعدى وفات، وطقت بنفوخى المنفوخ، وعملت سبوع وعلقت البالونات و نورت الشمعات وكآم كيلو سو دانى وحمص شامي وملبس وبغربال بلدي، و جبت( جاءت ) أمي وخالتي وهات يا دق في هون( هاوون ) نحاس وأسمعي يا بنت الكلام، قالوا يا سم ! ؟ فاكر نفسه لسه صغير وأولاده رجاله كبار، وأمه كمان عنده والهون والغربال، قلت بسري مالهم ! ، ما عيالي يا ما لعبت معا هم و يا ما بريت أقلامهم الرصاص وضربت لهم الخمسة في ستة وحل في كل مسائل الحساب ويا ما غطتهم باللحاف وغيرت كبرتات، وسهرت معهم أيام الامتحانات و..... ومسحوا كل ما كان بأستيكة ونسوا وكان يا ما كان زمان.
***و البنت المفعوصة...... طيرت برج النور من عيني المدعو سه، وبقيت أغسل في فوط منفوشة، ورجعت خمسين سنه لأقدام، أعمل ر ضعة وأهنن وأنوم وكما ن أحط قطرة نقطه بنقطه مع إن يا خوي عدساتي كبابه مكسورة. قالوللى ركب عدسات، قلت يا عيب الشوم منى ! هووه أنا لسه هصغر، وأولادي الكبار يشوفوني إزآى، ما كفاية عدسة أم العيال الراكبة ليل نهار، ومنا عارف لها لون يوم تطلع حمرا بنهار أسود هباب ويوم زى البرسيم الأخضر في شمس نهار جمعة، وساعات قول أيام تطلع برآه وصفرا وأنا قاعد منا شايف ولا حاسس فين الأولاد. . ***و عيالي كبروا...خلاص... وجيوبي صغرت في عينيهم مع أنى مغير تش حتى هدومى، وراتبي صرفته قبل آخذه بزمان، وأحلام أمسى سراب وسراب يومي أمل بعذاب، والله يا خوي كثير بخاف من الوحدة وناشفان الريق بكلامي مع نفسي، أتشاكل ويا ها وأضربها وتضربني وأعمل أيه منا قاعد على جنبي مركوب مداس من غمي، بس البنت ( الغ لبانه )أكلمها... تضحك لي أرد و أقول آه يانى.. ميرجعش العمر من تانى، كنت أعمل وأسوى أقول واكرر وأعيد كل شويه زى العيل في لعب لعيال، وساعات أطلع على السطح بسلم وأحكى حكايتي، أو على كرسي ببير السلم إن حد يسمعني أو يفهمني و يحدتنى، ومين يقول لمين بعصر بلاستيك الملا مين، وأوعى يعنى تقول وتزيد أنى على المكتوب منا راضى ولا صابر، والنبي قول لي ؟ بنتي بتسمعنى وهتسمعنى ! وآه..لو ظني خني ! أو شيعني بعدين بدمعتين ! ، لا... لا ، بنتي هتسمعنى .
***وتقولي........ كبرت وخرفت وعاملي كاتب على ألنت، وتحتار فين ألهمزه ومنين ألوصله، وكل شويه تصرخ فين ألهمزه يا ست ؟ ها تولى همزة ؟، ما الهمزة عندك في الكي بورد يا راجل وبطل بقه تخبيط في حلل وكلام فاضي و عاوز ين ننام، وأنت نازل خبط ورز ع رووووح أقعد على قهوة شويه وألا شووووف لك شغلا نه ثانيه، قلت ( في نفسي وفى سرى ) طب طبطبي علية شواية و بلاها همزه وضمه وكسره و زى بعضه مش عاوز، ما القارئ أكيد فهيم بالمعنى وهووه فاضي مشغول راكب على بكرة بتلف وبيد ور في الساقية، بس يمكن يوم يتطلع ويتأمل بمكتوبى شويه أو يكتب تعليقه أن همزاتي غير واضحة بالمرة أو يرسل سلاما ته، كنت يوماتى أرد سلامه وبتعظيم سلام وأشكى له في شكاوى حكاوي وأطلع له كل آهاتي.
***وأعمل أيه في أيه وألا أيه.......، قلت خلاص لقيت حل الفزورة و الحزورة ولا تيأس ولا تحتار، أكلم حالي في ورقه وأدق عليها أشكى وأشتكى يمكن بعدين الورثة يقابلوا الكام ورقة بصفايح ألنت ألعمرانه، ويمكن واحد منهم يقول صحيح أبونا كان فاهم وعارف وعامل مش مش، وساعتها يمكن يقولوا الله يرحم ه، أو يقولوا صفائحه مليانة يلا نقسم ونوزع بالحق المستحق، وكفاية كده أصل البت المفعوصة عاو زه تنام ! والله يا خوي ...... شخت وعجزت وبقيت باختيار وبخاف من....... ! ............................................تصبح على خير بكره الصبح نقول من الأول.
#محمد_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيارة و حجارة من السطح اللعين
-
المسطحاتى
-
تُقاسُ حرية المجتمع بمدى حرية نسائه
المزيد.....
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|