أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيد الماجد - يسقط حكم العمائم














المزيد.....

يسقط حكم العمائم


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 03:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يسقط الشباب واحدا تلو الاخر في ساحات النضال ومازالوا من اجل وطن محرر وارض تتسع كل ابناءها للعيش بكرامة وعزه مثل كل البشر وسقط الفاسد اللص اخيرا عبد المهدي ابو العدس كما يحب العراقيين تسميته وسقط لاجل ذلك قرابة السبعمائة شهيد والعشرين الف جريح ولكن شتان بين السقوطين فالسقوط الاول هو سقوط خزي وعار وذهاب الى مزابل التاريخ اما الثاني فهو طريق كرامه وارتقاء الى اعلى درجات المجد والعزه
مر اسبوعين على استقالة هذا القذر اللص ولازالت احزاب الفساد تنكر حقيقة ان الشعب قد نهض من سباته وتصر على ان تعيد تدوير قماتها مرة اخرى فتارة تطرح اسم هذا الفاسد وتارة اخرى ذاك اللص ضاربة عرض الحائط بكل تضحيات هذا الشعب الذي عانى طويلا ومازال يعاني من هذا الاجرام والفساد الغير مسبوق فتراهم مازالوا يعتقدون ان بامكانهم خداع هذا الشعب من جديد باسطورة الفاطس ابن سيستان الايرانية الذي كان ومازال شماعة تمرر ايران مخططاتها الارهابية لتخدع هذا الشعب وتلعب على وتر عواطفه الدينية ولكن ليس بعد فلقد اكتشف اغلبية الشعب هذا الملعوب ولم تعد تنطلي عليه هذه الكذبه فاصبح يطالب بظهور الفاطس ليراه بعينه في خطبه او بث مباشر او اي وسيلة اخرى فليس من المعقول ان يرهن بلد عملاق وشعب تعداده اربعين مليون نسمة فيها طوائف عدة واديان بيد رجل كبير سن ايراني لانعرف ان كان حيا او ميا وهو ان افترضنا جدلا انه حي فحتما سوف يكون عمره الان قد تجاوز المئة عام اي انه بطبيعة الحال لايفقه شيئا ولا يدرك شيئا بسبب وصوله الى ارذل العمر فعلى اي ساس يوضع في لب الحكم وينسب اليه كل شئ وتدمر بلد بسبب فتاواه الخنفشارية التي تصب بمصلحة بلده الام ايران
ان مايحدث الان في هذا البلد لم يحدث في بلد اخر الا ربما في عصور الجهل المظلمه او ربما لم يحدث ابدا فهل يعقل ان يحكم بلد في القرن الواحد والعشرين بمجموعة لصوص تنتمي الى بلدان اخرى هل يعقل ان يحكمنا رئيس وزراء فرنسي ايراني ورئيس بريطاني ووزير اخر سويدي وامريكي ماهذه الحكومة المتعددة الجنسيات وكيف لشخص من جنسية اخرى ان يبني بلدا ليس ببلده وهو حتى عائلته تقيم في الخارج ماهذه المهزله
بلد ليس فيه لاجيش وطني ولاشرطه تسرح وتمرح فيه المليشيات يمينا وشمالا فتقتل من تشاء وتحيي من تشاء تهدد كل صاحب قلم وفكر وكل مطالب بالحريه اليهم اوجه هذه الكلمات .....
ياايها الاوباش ياايها القاذورات خسئتم وخبتم وخاب مساعكم القذر قبحت عمائمكم وذقونكم العفنه يااذناب الفرس ويامعدومي الشرف لن ترهبنا تهديداتكم وكواتم اسلحتكم سينهار حكمكم وسنمشي فوق جماجمكم وسيعود هذا البلد حرا ابيا كما كان سوف تشرق الشمس شئتم ام ابيتم مهما طال امد ظلام غدركم وعمالتكم وخاينتكم يامن ملئتم ارض الحضارة مقابرا ودجلا وخرافه ان الشعب العراقي هو صاحب السلطة والارض وهو من يقرر من يحكمه ومن يرحل ولن يسكت بعد الان على هذه المهزلة فلا قدسية لعمامة بيضاء او سوداء ولا خطوط حمراء او زرقاء.
ايها الشعب هبوا جميعا الى الساحات واسقطوا ماتبقى من هذا الحكم الجائر ولا تخدعكم تلك العمائم القذرة وتلك الذقون العفنه فلا مرجعية الا مرجعية الوطن ولنكن يدا واحدة لاتفرقنا اديان او مذاهب فماعانيناه طوال تلك السنوات العجاف يجب ان يكون درسا لنا ودافعا للمستقبل لنتجاوز به ذلك الماضي البغيض ولنطوي اقذر صفحة مرت على هذا البلد .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي
- عندما يغضب قطيع الخرافة المقدسة
- الجهل المقدس وسلاح العشائر
- لماذا يكره الاسلام المرأة
- من يمتلك الشجاعة ليحل المليشيات
- ماذا استفاد العراق من الحكم الاسلامي
- الاسلام عدو الحياة
- فضائح وخرافات اسلامية واجيال من الارهابيين
- الاسلام الدين الذي لايعرف الرحمه
- اذرع المليشيات تخنق البشير شو
- متى نتخلص من دين البعير الارهابي
- لصوص تحت قبة البرلمان العراقي وشعب يعبد العمامة
- عودة القطيع بعد انتهاء الطقوس
- الصراع بين الثعلب والخروف
- حين يرتدي الاديني عمامة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عيد الماجد - يسقط حكم العمائم