صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 13:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
محمد شياع السوداني، اسعد العيداني، مصطفى الكاظمي، قصي السهيل ، فائق الشيخ علي، رحيم العكيلي، وغيرهم من الاسماء التي رشحت لشغل منصب رئاسة الوزراء، وكأن القضية في العراق لشغل هذا المنصب، وكأن القضية ان عبد المهدي كان فاشلا ويجب البحث عن بديل له، ترى اليست هذه سخافة ما بعدها سخافة.
المتظاهرون في ساحة التحرير، وكل ساحات الاحتجاج في المحافظات الاخرى، يتناولون اخبار الترشيح وكأنها سخافة وسخرية واستهزاء بهم، فهم على مدار اكثر من شهرين، ودمائهم تسيل، اكثر من شهرين، والخطف والاغتيال والتهديد والترهيب يمارس بأقصى واقسى اشكاله بحقهم، منذ اكثر من شهرين والعذابات والمرارة التي يعيشونها لا يمكن ان يكون ثمنها، تغيير شخصية كارتونية بأخرى اكثر تهريجا.
ان الشبيبة المنتفضة لا يمكن لها ان توافق على هذا الاستخفاف بها، لن توافق على هذه السياسة القذرة التي تمارسها سلطة الاسلام السياسي وعصاباته، وسيقفون ثابتين في ساحات التظاهر، وسيؤسسون مجالسهم الثورية، التي يديرون بها انفسهم والبلاد، فلا يمكن ان تستمر هذه الاوضاع مع هذه الشلة الحاكمة، وسينبثق فجر جديد، تقوده الشبيبة الجبارة.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟