لقمان حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2 - 11:06
المحور:
الادب والفن
تاريخ جسدك
تاريخ إغريقي
وأنا لا أفهم في التاريخ
و لا أحب أن يكتشفك غيري
إذاً
فابقي جزيرة مجهولة
...
عندما غادرت العصافير غصوني
أدركت حينها إن أزهار الربيع
قد تفتحت في حديقتك
...
في جذمته العسكرية اكتشفوا
مخابئ التهريب
ليعلنوا في الصباح للشعب عن القبض عليه
لكن ......... ؟
بعدما أصبح الشعب كله مدمنا
...
بعد مئة ألف عام حصل وطني على جواز سفر
وهو الآن مثلي
يبحث عن وطن يمنحه الجنسية
...
ماكانت تعرف الحب إلا من قصص صديقاتها
تتعجب ....... !
تضحك......... ؟
وأحياناً تبكي ..؟
إلى ذلك اليوم الذي أدركها إلهة القدر
فتنسى في لحظات جميع تجارب جيلها
وتمنحه بعطاء لا حدود له ........
لتجد نفسها بعد مدى
وحيدة تنسج سترتها الشتوية
لذلك الشتاء الأحمق
...
أفتقدك
ماذا أفعل لا أريد أن أقولها
حتى لا أ شعرك بالذنب
#لقمان_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟