ثورة تشرين بين رؤية الثوار الواعية وإرادتهم الفولاذية وبين نرجسيات الجملة -الثورية - الخشبية...!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

دروس من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية (81) : ثورة تشرين بين رؤية الثوار الواعية وإرادتهم الفولاذية وبين نرجسيات الجملة "الثورية " الخشبية ودجل الجحوش البريمرية ..!!

يسطر " الثورجية"  و الشيوعيون المرتدون على حد سواء المقالات الطويلة المملة المحشوة بتنظيرات بليدة ونصائح غبية، لا يقرأها سوى اصحابها وشللهم الضيقة المعزولة..!!

من جهتي كنت مضطرا للمرور على هذه المقالات في إطار المتابعة الشاملة لما يُكتب ويُنشر حول ثورة تشرين الشبابية الشعبية.

وبالتأكيد لا أنوي تضييع وقت القارئ الثمين بترهات هذه المقالات، وإنما يهمني التنويه إلى الخلاصة التالية :

1 - ان غالبية كتاب هذه المقالات-الترهات هم من الغارقين في نعيم الحياة الغربية ويفتقدون إلى الشعور الإنساني بتضحيات ومعاناة شابات وشباب ساحات الثورة.

2 - وان جُلهم من أصحاب تقاعدات الجحوش البريمرية الثنائية والثلاثية من جحش بدرجة وزير وأنت نازل، وكذلك أصحاب التقاعدات المبكرة في الغرب لادعائهم الأمراض النفسية والعصبية التي تعيقهم عن العمل.

3-ومنهم من يرى بنفسه وحزبه الوحيد المؤهل لقيادة الثورة. وإلا فهي ثورة تفتقد إلى القيادة والبرنامج..!!

4-وفيهم من تخادم مع حارث الضاري أو يتخادم اليوم مع مليشيات ولي السفيه ف"يقيم" ثورة تشرين وشبابها من موقفها إزاء  " مقاومة الامبريالية والصهيونية "

5-واوقحهم أبواق المسعور بارزاني المدللة مقابل تسطيرهم المقالات اليومية ضد النهب والفساد. وهم نغولته...!!

6-واكثرهم مثارا للسخرية هم "شيوعيو" مقتدى السائرون في ركبه وتخبطهم البهلواني حدا جعلهم يقومون بدور المهرج الفاشل في فترات استراحة عروض السيرك..

إنني إذ أسجل هذه الخلاصة لا أقصد التقليل من شأنهم فهم بلا شأن أصلا...وإنما لتذكيرهم بتفاهتهم. ناهيكم عن مصيرهم القريب الرمي في مزبلة التأريخ.
 

صباح زيارة الموسوي
رئيس تحرير جريدة اليسار العراقي

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات