محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 20:49
المحور:
الادب والفن
كمْ تبادَلْنا قَهْقهاتٍ
نُدارِي أوْجَاعاً مَعَنا تَتسَكَّعْ.
كَليْلةٍ هَبَّ ظَلامُها
مِنَ المُحيطْ،
هَرَبَ الطَّريقُ منْ تحتِ أرْجُلنا
تحْتَ أمطارٍ تَذْرِفُ
بالقِرابْ.
لنْ نضْحكَ بعدَ انقطاعِ أنْفاسِكْ،
مِنَ الأمسِ أنتَ لا مُبالٍ لِما جَرَى
تُحَدِّقُ في غِيَّابِكَ منْ تحْتِ جَفْنَيْكْ،
وَكَوْمَةٌ من العيونِ الفارِغَةْ
منْ حوْلِكَ
غامَتْ في وجْهِها الجُدرانْ.
أيُّ وُجودٍ مَا كُنْتَهُ!!
أيُّ فَناءٍ هَذا، عَجَنْتَهُ
مِنْ دَقَّاتِ قَرٍّ وَسَاعاتٍ رَمادِيَّةْ.
وداعاً ياصديقي
فَليْلُ الأحْزانِ أرْخَى سُدولَهْ.
الرباط في : 21ـ 12ـ 2019
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟