أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى عبد العزيز - من باب ( لو ) ..














المزيد.....

من باب ( لو ) ..


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 19:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سأعتبر الأزهر أهم المنارات الثقافية الكبري للشرق ، وأحد أهم أضلع القوي الناعمة للدولة المصرية لو فعل هذه الخمسة أشياء فقط ..

1 - أن يقرر صراحة أن الوهابية مذهب مدمر ، زرع بذور الإرهاب الديني الحديث في منطقة الشرق الأوسط ..

2 - إعتبار أن ازدراء الأديان والعقائد الدينية الغير إسلامية هو نوع من أنواع الإستعلاء الديني الطائفي الذي ينتمي إلي أفكار الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ، وأن هذه الأفكار تمثل نوعاً من أنواع التعالي الطائفي الديني الذي، يتعارض مع الغايات والمقاصد الخيرة الرحيمة والبارة بالإنسانية علي شمولها ..

3 - أنه ليس من بين مهام الأزهر الإفتاء بتكفير أحد ما أو جهة ما ، أو إثبات إيمان أحد ما أو جهة ما لأن قضية الإيمان والكفر الديني قضية تخص العلاقة بين الإنسان وإلهه الذي يعبد ، ودينه الذي يدين .. لأن الدين للديان وليس لإنسان ما أو مؤسسة ما علي الأرض ..

4 - أن يعيد الإعتبار لابن رشد وفرج وفوده ونصر حامد أبوزيد وكل المفكرين الذين ناضلوا من أجل حرية العقل الإسلامى من الذين تعرضوا لإذدراء وتحريض عمائمه على نحو وصل إلى إهدار حياتهم ، واستباحة دمائهم ، وأن يعترف بالمذابح والفظائع التي ارتكبتها دولة الخلافة العثمانية وآخرها وليست أولها مذابح الأرمن وأن يدينها ، وأن يعتبرها جرماً في حق العقيدة الإسلامية لأنها جرم في حق الإنسانية ..

5 - أن يقوم بثورة على هياكله الحالية بإقامة سياق وظيفى جديد يرتكز على أنه لا ولن يمارس أي سلطان كهنوتي علي الناس أحدهم أو بعضهم أو جماعاتهم ، ولن يسعي إلي ذلك إنطلاقاً من إيمان الأزهر كمؤسسة ثقافية ودينية كبري بأن الدين للديان ، والأوطان للشعوب صاحبة الحق الأصيل في التشريع للدساتير والقوانين التي تحقق لها النفع والخير في أوطانها ، وأنه لايعمل من أجل تثبيت سلطة ما دينية أو غير دينية ، وأنه يهدف إلى نشر وتعميق الجوانب الحضارية الإنسانية التى يمكن أن يكون عليها الدين الإسلامى ، كدين حمل من المقاصد العليا الخيرة للإنسانية شأنه شأن جميع الديانات والعقائد التى جاءت لتؤكد إنسانية الإنسان ، والعمل من أجل أن ينخرط الإنسان المسلم فى العطاء الحضارى الإنسانى ، بمايعنيه ذلك من ضرورة تبنى ثقافة الإعلاء من شأن العقل والعلم والإبداع الإنسانى وكل مايساهم فى تقدم الإنسان وحريته ومؤاخاته ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراندة المثقف العضوى النبيل .. تيسير عثمان
- ملاحظات علي هامش موضوع المديرة المنتقبة ..
- أسئلة الحزب كوظيفة إتصالية في عالم اليوم ..
- خسائر لعدم الإكتمال
- مهمة لاتحتمل التأجيل
- الخطر العميق ..
- لم تحضر بعد ..
- عن الأوضاع فى لبنان
- عسل فى الكوز
- ثقوب فى رايات الإستنارة المصرية
- لماذا نتباهى بالإختلاف ؟
- حزب الله ، وواجب قراءة اللحظة اللبنانية الراهنة .
- حراكات شعبية بلامشروع ، بلاقيادة ، بلا تنظيم .. لن تفضي إلى ...
- تحية إلى الشعب اللبنانى ، وتحية إلى كل شعوب المنطقة العربية ...
- محمد افندى رفعنا العلم
- إلى أرامل وأبناء واحفاد شهداء اكتوبر 1973
- بعيدا عن التناول الفنى لفيلم الممر
- السلاح الذى لم يرفع - بعد - فى مواجهة الإرهاب الدينى
- نقاط هامة في خطاب ترامب
- يوم الولس الكبير ..


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى عبد العزيز - من باب ( لو ) ..