صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 03:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تناقلت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخبارا عن قائمة اغتيالات ل700 ناشط وداعم للانتفاضة، القائمة ليست جديدة، وهي ايضا ليست الاولى، ولن تكون الاخيرة، فقد عودتنا قوى وعصابات الاسلام السياسي الحاكم، ومنذ ان جيء بها بعد 2003، عودتنا على ان أي اعتراض او احتجاج على سياساتهم القذرة يواجه بالموت.
لقد كانت السنين الستة عشر الماضية لحكم قوى الاسلام السياسي، مليئة بالقتل والتهجير والفساد، لقد احالوا كل شيء الى خراب، كنا نسمع بأن هناك قائمة نزلت بقتل بنات الليل، او صاحبات صالونات التجميل، او قائمة بأسماء رجال المرور او الجيش او الشرطة او الحلاقين، او اصحاب مخازن المشروبات الكحولية الخ، كنا نشاهد ونسمع اخبار مقتل هؤلاء، كانت عمليات القتل في بعض الاحيان تجري امام الملاء، لم يكن يجرؤ احد على صدهم او ردهم، لقد نشروا الرعب والخوف داخل المجتمع، وفرضوا سيطرتهم بقتل اكبر عدد ممكن من الناس، فليس غريبا و لا مستغربا بعد كل هذا، ان نسمع عن صدور قائمة جديدة بقتل الناشطين والداعمين للانتفاضة.
ان الجماهير مدركة بعد هذا التاريخ الطويل، ماذا يعني بقاء هذه العصابات تحكم، انها تعني شيئا واحدا لا غير، تعني الموت، والمزيد من الموت، لذا فأن المهمة لا تقوم بإصلاح هذا النظام، بل بتغييره.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟