أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - لماذا لا تكون لهم حميه كحمية فرنسيس بيكون؟














المزيد.....


لماذا لا تكون لهم حميه كحمية فرنسيس بيكون؟


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك كثير من السياسين المحسوبون على الطائفه الشيعيه ،وكذلك من السياسين المحسوبون على السنه ممن كانت لهم علاقات رفاقيه في أيام المعارضه مع السياسين الكرد .هذه العلاقه امتدت الى المشاركه السياسيه بالحكم الحالي ،وكان هؤلاء السياسيون وبحكم تواجدهم سابقا في جبال كردستان يشعرون بجميل العرفان للكرد بسبب استضافتهم لهم وكذلك كانوا رفقاء سلاح ضد النظام الدكتاتوري ،اما السياسيون السنه فعلاقتهم جديده ،فتشكلت بعد سقوط النظام وصعود طبقه جديده الى الحكم حيث وطدوا علاقات خاصه مع مسعود البرزاني لأسباب اقتصاديه شخصيه وعائليه ،ولكن هذه العلاقات الشخصيه للاسف انعكست سلبا على المصلحه الوطنيه حيث تنازل السياسيون الشيعه والسنه كثيرا للكرد على حساب المصلحه الوطنيه وخاصه فيما اعطوهم من نسبه عاليه في الميزانيه العامه بنسبه أكثر من نسبتهم الحقيقيه مقارنه مع عددهم،كذلك في غض النظر عن سرقاتهم للنفط وتهريبه ،بالاضافه بسرقاتهم لموارد المنافذ الحدوديه ،كما غضهم لطرف الإعداد الهائله للموظفين الفضائين ،وامور اخرى لا تعد ولا تحصى ليس المقام يتسع لذكرها،كل ذلك لأجل رد جميل أيام استضاف بعضهم البعض في ذلك الزمن.هذا الامر يستدعيني ذكر قصة الفيلسوف والسياسي الإنكليزي (فرنسيس بيكون)١٥٦١ م فكان مثالا للسياسي الذي قدم فروض الولاء والطاعه لبلده وملكته والذي يعتبرها رمز وكرامة بريطانيا ،فخلاصة قصة هذا الرجل ان احد أصدقائه ويدعى (أسيكس) ،وهو من الشخصيات الشهيره في المجتمع السياسي الإنكليزي ،أهداه ضيعه جميله في تويكنهام وهي هديه ثمينه جدا وكان يحلم بها ،ولكن هذا (أسيكس) حاك عمليه انقلابيه ضد الملكه الزابيث ،وأعلم (أسيكس) بها فرنسيس بيكون ،فنصحه بيكون بعدم الأقدام على هذا العمل وأنذره قائلاً له أنه يضع ولائه للملكه فوق عرفانه بجميله،بل والأدهى من ذلك ،عندما حاول (أسيكس) المحاوله الانقلابيه الثانيه بعد العفو الأول ،غضب بيكون أشد الغضب عليه ،حتى أصبح عضواً في المحاكمه ،وكان أشتراكه أشتراك فعال فيها حتى حكم عليه بالموت ،هكذا يكون الإخلاص للوطن والنظام السياسي الذي يعبر عن روح الشعب البريطاني واعتبار ه خطاً أحمر أمام كل مجامله على حساب أمن وأستقرار ،وسلامة الوطن .خلاصة القول ان السياسين الذين مثلوا السنه والشيعه لم يكونوا في غاية الإخلاص لبلدهم وقدموا المجاملة الشخصيه على حساب الولاء للبلد ،وهذا أمر في غاية الخطوره،وعاد على البلد وشعبه بأسوء النتائج ،وان ما يعانيه العراق هو غياب الحسن الوطني،وتلاشي الإيثار في نفوس من تصدوا لحكمه،.أن ما يعانيه العراق اليوم هو أزمة ثقه ،وأزمة وطنيه لدى رجال السياسه والحكم في العراق.



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحولت المظاهرات من السلميه الى السلبيه
- السعوديه والإمارات اليد المروانيه
- خطرات من وقع الحوادث
- الكتله التاريخيه والمشروع العراقي
- عدوى الرأي
- رساله أيرانيه على جناح يمني
- العراقي والوسطيه
- لماذا يضرب الحشد
- جدلية القياده والأمه
- الأنفصال الذي يدعم وحدتنا
- نظريات أختنقت في غير فضاءها
- (على حافة الهاويه)
- جذور الدكتاتوريه في العالم العربي
- ليس هناك مجدآ
- أنتظار بطل
- الهروب من الحريه
- العشيره والسياسه
- العشيره وقوة القانون وسيادة الدوله
- الأنتلجنسيا وقوة التغير
- أعمده شرعنة للأحتلال العثماني


المزيد.....




- خبير عسكري يكشف سر زيارة زيارة نتنياهو لواشنطن
- ترامب: لدينا مناقشات مخطط لها مع أوكرانيا وروسيا
- المهاجم الدولي الجزائري أمين غويري يدعم هجوم مرسيليا
- المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجم ...
- تدشين معبد هندوسي ضخم في جنوب أفريقيا
- سياسي بريطاني سابق يعلن انضمامه إلى المرتزقة الأجانب في أوكر ...
- تبون: الجزائر تحافظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأمريكا
- رئيس كوبا: الضغط الأمريكي على المكسيك يهدد استقرار أمريكا ال ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري ...
- توسك يعلق على تصريحات ترامب حول فرض رسوم جمركية على السلع ال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - لماذا لا تكون لهم حميه كحمية فرنسيس بيكون؟