أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك














المزيد.....


رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يصر قادة الحكم في اسرائيل من الاحزاب اليمينية على قول احتلال يوك اشبه بقول مالطا يوك وبذلك يؤكدون مدى غباءهم بانفسهم فالاحتلال قائم وممارساته الاجرامية اليومية لا يمكن التنكر لها, قد يختلفون على وحول شكل الممارسات الاحتلالية, ولكن المضمون واحد والهدف واحد والاجماع الصهيوني لا يترك مجالا للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني للعيش في ارضه باحترام وكرامة وراحة بال ولا يترك اي مجال لتحقيق السلام العادل والراسخ والدائم وشرطه الاول تصفية الاحتلال ومشاريعه والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني للعيش في دولة له مستقلة الى جانب اسرائيل بتعاون بناء وحسن جوار وصداقة, ومواقف حكام اسرائيل ومحاولاتهم المتكررة لابادة الشعب الفلسطيني واصرارهم على التمسك بنهج اكثر ما يمكن من الارض واقل ما يمكن من العرب هنا وهناك, ونهج فرق تسد والاعتماد على القوة والبقاء في الحظيرة الامريكية هو الذي يشكل الارض الخصبة لنشوء الفاشية فالخطر ليس في نتن ياهو الشخص ولا في ليبرمان وامثالهما وانما في النتنياهونيزم والليبرمانيزم استمرارا للكهانيزم, واذا لم تقر الكنيست قانونا لمكافحة ومنع العنصرية فستزداد امكانية واخطار تصاعد الفاشية وتشجيعها واتساعها, وهناك مغزى خطير للتطرف القوي المطرز بالتعصب الديني وبعملهم المنفلت والعنيف ضد عملية السلام مجسدا بتكثيف الاستيطان والضغط على الزناد واستمرار الحصار والسماح وتشريع قتل العرب والتستر على ذلك واقتحام المتطرفين للمسجد الاقصى سيؤدي الى قتل يهود وتصر الحكومة على خلق صعوبات في طريق السلام فتحقيقه في المنطقة متوقف على حكومة اسرائيل ومدى قبولها لمتطلباته المعروفة التي صار حتى الطفل يعرفها فالموقف السوري معروف والموقف الفلسطيني معروف وغير قابل للتاويل,سلام مقابل الانسحاب الكامل من المناطق المحتلة, والتصريحات حول عملية السلام لا تشكو من نقص واذا كان فهو في الاعمال الاحتلالية الملموسة الرامية الى تحقيقه وتعزيزه وغالبا ما تختفي خلف كلمات حبه كلمات تحضير للحرب والواقع يقدم البرهان وتؤكد الحقائق والواقع والحياة ان حكام اسرائيل ومنذ الخمسينات بنوا ووضعوا سياسات ميزانيات الدولة حتى اليوم بناء على الاندماج وخدمة مخططات الامبريالية وخاصة الويلات المتحدة الامريكية انطلاقا من حتمية الحروب مع الجيران نابذين بذلك افكار ونوايا وامكانيات السلام معهم فلماذا وحقيقة هي ان التنكر للحقوق ولمتطلبات السلام وحسن الجوار واستمرار خدمة الامبريالية يقول للحل السلمي المطلوب والمعروف وبصوت جهوري: اذهب في ستين داهية لا نريد رؤية وجهك ويؤكدون بذلك نعم نحن نريد الاحتلال والحرب وتكثيف الاستيطان وهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل ومواصلة الاستهتار بالعرب واحتقارهم والتنكر للحل السلمي وهذا الموقف يملي سياسة العدوان والسلب والنهب والاحتلال والتهويد وهم يعرفون ومئة بالمئة انهم لا ولم ولن يخططوا ويجنحوا الى سلام عادل وراسخ وشامل وانما لاملاء شروط استسلامية اضافوا اليها مؤخرا شرط الاعتراف بيهودية الدولة وان مكان المسجد يجب اقامة الهيكل ومشهورة مقولة ديان في حينه انه يفضل شرم الشيخ على السلام والتي لا يزالون يعملون بوحيها مؤكدين نفضل المناطق المحتلة على السلام, وعن ذلك ينتج الاهمال التام والعلني والواضح لنداءات السلام الحقيقية وخاصة الصادرة عن قوى عقلانية وواقعية وقرارات الامم المتحدة وفي مقدمتها برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة, والمطلوب هو رد الاعتبار لالفاظ الحرية والمساواة والامن والامان وكرامة الانسان وحقه الاولي للعيش باحترام وكرامة واستعادة مضامينها الرائعة التي تصر قوى الشر والعدوان الاحتلالية واليمينية على افراغها من مضمونها, ووضع حد لتحلل الحكومة من الالتزام بقانون الحياة وما ينتج عن ذلك من جرائم يومية بشعة, ومن هنا فان العمل الدائم المطلوب للذود عن السلام والعمل لانجازه هو واجب الساعة لان النضال من اجله معناه النضال من اجل بهجة الامومة وحمايتها وضمانها وبالتالي ضمان سعادة الطفولة ونعيم وبهجة البشرية باسرها والخطوة الاولى للسير في هذا الطريق الجميل هي الالتفاف حول برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وعمودها الفقري الحزب الشيوعي اليهودي العربي المنارة الساطعة التي تهدي الجماهير الى حديقة الحياة الحقيقية وجماليتها.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك