الدكتور نجم الدليمي : نداء عاجل بالتدخل الفوري لوقف عمليات إغتيال واختطاف وتعذيب شابات وشباب ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 20:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الدكتور نجم الدليمي : نداء عاجل
الى منظمات حقوق الإنسان الدولية.
الى المنظمات الحقوقية الدولية.
الى اتحاد الطلبة والشبيبه العالمي.

الى رئيس الجمهورية، السلطة التشريعية،
الى وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني

الى القضاء العراقي.
نطالبكم بالتدخل الفوري لوقف عملية الاختطاف والاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي للمعتقلين من المتظاهرين السلميين والتي تجاوزت العشرات من الشباب والشابات، اين دور الداخلية والدفاع، الامن، الاستخبارات، والمخابرات العراقية من كل ما يحدث من جرائم ضد المتظاهرين السلميين، هل قادة النظام الحاكم اليوم في سبات اهل الكهف؟! الم تسمعوا بهذه الجرائم البشعة واللاقانونية ضد المتظاهرين السلميين، حتى في اسوأ الانظمة الديكتاتورية لم يحدث من مثل ما يحث في العراق من الاول لشهر اكتوبر ولغاية اليوم.

ماذا يفسر صمتكم اللامشروع واللاقانوني حول مايجري من ارهاب منظم ضد المتظاهرين السلميين، هل تريدون حرق العراق المحتل اليوم ارضا وشعباً وثروتا، لمن ولمصلحة من؟ هل لم تعرفوا ما هي الجهات التي تقوم بذلك؟واذا لم تعرفوا ((حقا))عليكم.تقديم استقالتكم وبشكل جماعي لانكم غير مؤهلين لحماية المواطنين، واذا تعرفون الجهات التي تقوم بهذه الجرائم البشعة واللاقانونية ولم تتخذوا اي اجراء فانتم اما جبناء تخشون على منصبكم او خونة الشعب العراقي بامتياز وفي الحالتين هي كارثية محدقة على شعبنا العراقي.

اود ان اقول للمتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية، الدفاع، الداخلية، الامن الوطني، الاستخبارات العسكرية..... جميعكم تعرفون من يقوم بهذه الجرائم البشعة واللاقانونية ضد المتظاهرين السلميين وهي المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعةللاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية ويمكن ان تنسق هذه المليشيات المسلحة مع بعض اجهرةالدولة والاحزاب السياسية المتنفذ في السلطة.

ان قادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، قادة الكتل السياسية المتنفذة في السلطة..... يعرفون وبشكل مؤكد من يقوم بهذه الجرائم البشعة واللاقانونية ويمكن هم موافقون على ذلك من اجل البقاء في السلطة وبنفس الوقت هم ينفذون خطط قوي اقليمية بالدرجة الأولى، ولكن هذا ان دل على شيء فانما يدل ضعف الولاء للوطن.

ان هذه الاساليب الرخيصة والدنيئة والقذرة لن تثني من عزيمةشعبنا الابي، ولن تثني من عزيمة المتظاهرين السلميين الابطال، بل ستكون النتائج عكسية تماما وبالضد من نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز وزواله اصبح ضرورة موضوعية ملحة لانه نظام غير شرعي وفقد ثقة الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية به.

النصر لشعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.
النصر للمتظاهرين السلميين.
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية
الخزي والعار للقتلة المجرمين.

ملاحظة ::نرجوا من يتفق مع هذا النداء ان يتم تعميه، ترجمته وارساله الى كافة الجهات المعنية لما فيه الخير وخدمة شعبنا العراقي.

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات