فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 16:12
المحور:
الادب والفن
.
قبل ثلاثةِ سنين ...
و أنا أنام في الذكريات
أراجع كلماتك...
في المِسَنْجَرِ
أعدُّ القبلات...
من إرساليات الواتساب
خزنتها في galerie ...
الهاتف النقال
و في الإيمايلِ الخاص بنا....
أنظر إلى صورتك
يَتَعَرَّقُ قلبي....
فأنهض إلى الجدار
أُقَبِّلُ اللوحة...
أرى صورتك تبكي
فأبكي ...
كلما رشفتُ الصباح في إِبْرِيقٍ...
أَلْحَسُ أصابعي
و أعصر رغوة الحب...
في فنجانك
ثم أمضي...
أقلب الصفحات
ألبومك يصفف قصائدك...
فيفرش السرير أحلامنا
و يُزَرِّرُ قميص الوحدة...
على وسادة
تنام في الفراغ...
أرسم بشواربك إسمَيْنَا...
و أنام في هدوئك البارد
أُفَكِّكُ فيلم blook note...
أُلَمْلِمُ سجائرك
و ألتقط أنفاسي من الغرق...
أسافر في الثلاث سنوات...
لم أُغَادرْكَ
ولا قصيدتُكَ قدمتْ ...
نهاية سعيدة
لقصيدتي...
مازلتُ أرغب أن أكون بطلة ...
فيلم رومانسي
ضد سيناريو النسيان...
الحب قطار يركض
و لم يصل...
الأسلاك الكهربائية أحرقت
أشواق أَنَّا كَارِنِينْ...
و أنا لا أرغب في الإنتحار
مثلها...
و في فندق الذكريات بعد السنوات الثلاث...
لم أتخلص بعد من سيناريو الشوق
الإدارة قدمت لي فاتورة...
عن أتعاب الإنتظار
لأُسَدِّدَ احتياجاتي...
رصيدي في قلبك...
يساوي صفرا
قلبي فارغ مني ...
مازال قلبك
ديْنًا معلقا على يافطة الباب...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟